لطالما ارتبط إسم الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني السابق لفريق برشلونة والحالي لفريق بايرن ميونيخ الألماني مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لدرجة أن الجميع توقع يكون مدرباً للفريق في حالة لم يستلم مهمة تدريب الفريق البافاري، قبل اعتزال السير أليكس فيرغسون. وفي سيرته الذاتية الجديدة التي كتبها صديقه مارتي باراناو، تحدث المدرب الإسباني الذي كوَن أقوى فريق لبرشلونة في تاريخه وإن لم يكن الأقوى على مدار التاريخ، عن علاقته بفريق مانشستر يونايتد و فيرغسون. ويحكي غوارديولا أن الأمر بدأ عندما فاز على ريال مدريد في نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مع برشلونة ليسافر إلى مسرح الأحلام ليشاهد فريق مانشستر يونايتد منافسه المتوقع في نهائي ويمبلي، حينها شعر بيب أن الأجواء في مسرح الأحلام غير أي أجواء أخرى في الملاعب الأوروبية. من وقتها وهو يتمنى أنه يجلس مكان السير و يقف نفس وقفته على الخط يوجه اللاعبين ومن خلفه هذا الجمهور الرائع على حد وصفه في كتابه قائلاً :"أنا أحب هذا الجو، أرى نفسي مدربا لمانشستر يونايتد". وذكر الإسباني الدولي السابق في كتابه أيضاً أنه قبل الانتقال إلى تدريب البافاري عُرِضَ عليه تدريب فريقي تشيلسي و مانشستر سيتي الإنجليزين.. قبل أن يذهب إلى نيويورك في سنة شاغرة أراد منها أن يستريح فيها قليلاً ويفكر بدون ضغوط ليختار بعد ذلك التجربة الألمانية.