ص اللقاء الودي، الذي لن يكون ضد النادي الإفريقي، ما دام أن هذا المنافس سيواجه اتحاد العاصمة، في الوقت الذي قد يلعب اللقاء الودي ضد منافس آخر يوم ال12 من نفس الشهر وليس العاشر كما كان مقررا من قبل. وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة اللقاء الودي لم يكن ليبرمج لأنه من جهة الفريق الإفريقي كان قد قرر مواجهة فريق "سوسطارة" يوم ال10 جانفي وكان فريق مولودية وهران على لسان مدربه رفض مواجهة الفريق الرديف للنادي الإفريقي وبهذا تقرر إلغاء هذا اللقاء بصفة نهائية. المكلف بالتربص يبحث عن فرق بديلة وقد بدأ المكلف بتنظيم التربص التحضيري، بوعلام البحث عن فرق بديلة قادرة على تعويض النادي الإفريقي ويكون قد وجد عدة فرق من الرابطة الثانية، لكن المدرب كان صريح العبارة مشيرا أنه يريد فرق من القسم الأول وليس الفرق الرديفة بل الأولى وحسب آخر الأخبار فإنه هناك مقترحان في الوقت الراهن إما الملعب التونسي أو فريق حمام الأنف وكل شيء سيتضح في الساعات القليلة القادمة. جدير بالذكر أن فريق حمام الأنف يتواجد حاليا بتربص بفندق "الزهرة" بالعاصمة تونس. اللقاء قد يؤجل ليوم ال12 جانفي النقطة الثانية التي من الممكن أن تتغير في برنامج اللقاء الودي بالإضافة إلى المنافس، هي التاريخ، حيث بنسبة كبيرة سيبرمج اللقاء يوم ال 12 من هذا الشهر. ما يعني ليلة التنقل والعودة للباهية وهران. لكن لغاية الآن لم يتم إعلام المدرب بهذا التغيير المرتقب للبرنامج ولا تعلم ردة فعله. الكاميروني ندومبي حل البارحة بتونس رفقة بلحسن وقد حل أمسية البارحة متوسط الميدان الهجومي الكاميروني ندومبي سيدريك رفقة العائد لأمور الفريق الإدارية، توفيق بلحسن، حيث وصل اللاعب في الواحدة والنصف إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة وبعدها امتطى طائرة الخطوط الجوية التونسية باتجاه تونس في حدود الساعة الثالثة مساء. جدير بالذكر أنه سيوقع على عقده بتونس بعد تنقل الرئيس "بابا" يوم غد إلى ياسمين حمامات. المناجير أبونا اقترح التشادي يايا كريم على كافالي تنقل المناجير التشادي أبونا إلى مقر إقامة الفريق بياسمين الحمامات بالضبط بفندق "تاج السلطان"، وكان هدف الزيارة هو اقتراح اللاعب الأسبق لاتحاد الحراش، يايا كريم، حيث التقى بالمدرب جون ميشال كافالي وعرض عليه الفكرة واقترح عليه اللاعب وفي نفس الوقت المدرب طالب بمهلة تفكير ولو أنه حسب ما فهمناه فإنه بنسبة كبيرة لن يقبل بمجيء هذا المهاجم، لأنه يريد جلب اللاعبين الأفارقة الذين يعرفهم جيدا، مثلما هو الحال لسيدريك ندومبي. وقد أشار لنا المناجير أبونا أن هذا اللاعب بإمكانه أن يكون خليفة إيد كوزياد داغولو الذي يدافع الآن عن ألوان وفاق سطيف. نشير أن آخر فريق جزائري لعب له اللاعب التشادي هو فريق أهلي برج بوعريريج وحاليا ينشط بالبطولة التشادية. جدير بالذكر أن المناجير أبونا هو المكلف بعملية تحويل اللاعب إبراهيم حسن ما بين شبيبة القبائل وجمعية الشلف. الكاميروني دجيدا قد يحل بتونس مع "بابا" بلغنا أيضا أن هناك مهاجما كاميرونيا يدعى دجيدا مقترح على فريق مولودية وهران وقد يلتحق مع الرئيس بلحاج أحمد يوم العاشر جانفي، يعني يوم غد السبت. لكن لا نعلم لغاية الآن كيف ستكون ردة "الكوتش" كافالي الذي يبقى الآمر النهائي في مسألة الاستقدامات الشتوية بمولودية وهران. حمدادو وبراجة يواصلان العمل على انفراد يواصل كل من القائد، الصديق براجة والمدافع المحوري حمزة حمدادو التدرب على انفراد، حيث تدربا أول أمس بالملعب البلدي للحمامات الشمالية لوحدهما تحت إشراف جون بونوا وكذلك مدرب الحراس كريم صاولة الذي تكفل في وقت ما ببراجة. الإحماء بمباريات "التينيس بالون"…الهواية المفضلة لرفقاء براجة قبيل بداية أي حصة تدريبية يسمح المدرب للاعبين بعملية الإحماء بطريقتهم الخاصة، وهناك مجموعة من اللاعبين بمن فيهم براجة، بلعباس، نساخ، بورزامة، بلعربي، هريات وهشام شريف يفضلون عملية الإحماء بلعب مباريات "التينيس بالون" المباريات التي تبقى حامية الوطيس وصراعات كبيرة بين اللاعبين، حيث لا يوجد أي لاعب يتقبل الخسارة في هذه المواجهة وهذا ما يخلق جو رائع ومرح بين اللاعبين قبيل بداية الحصص التدريبية وتحس أن اللاعبين يقبلون على التدريبات بمعنويات مرتفعة وبرغبة كبيرة للتدرب والعمل تحت راية الناخب الوطني الأسبق جون ميشال كافالي. قلة السياح تساعد على التركيز في التربص يعمل فريق مولودية وهران في ظروف عادية على العموم والأمر الذي يبقى مغايرا مقارنة بالتربص الصيفي هو قلة السياح لأن الفترة الحالية ليست فترة عطلة، هذا ما يجعل السياح قليلين وهذا ما يساعد على تركيز اللاعبين على عملهم عموما والأمور هادئة بفندق "تاج السلطان". عزماني يصنع الحدث بتربص ياسمين الحمامات إن كان عضو بعثة مولودية وهران، الذي يبقى محبوب الجميع ويصنع الحدث فهو المكلف بالأمن كريم عزماني، حيث يصنع جوا مرحا وسط المجموعة ويبقى أقرب المقربين للمدرب كافالي. وحضوره مع الفريق أصبح مهما لأنه يصنع أجواء مرحة، هو الذي صنع الحدث في رحلة العودة يوم الأربعاء من الملعب حيث بقي الجميع بالحافلة يصفق له وهو يطربهم وفي صبيحة البارحة خلال فترة الاسترخاء صنع صورا ولا أروع بالمسبح وبقي المدرب يصور تلك اللحظات والجميع كان يردد بعده ما يردده عزماني كريم. الأمر الأكيد وهو أن عزماني إنسان فريد من نوعه ومن الصعب أو المستحيل أن تجد شخصا آخرا مثله.