يبدو أن الصحافة الإنجليزية تتابع جيدا كل خطوات لاعبي الفرق الناشطة في البريميرليغ حتى ولو لعبوا بعيدا عن إنجلترا، حيث ذكرت بعض التقارير أنّ لاعب الخضر ونادي توتنهام نبيل بن طالب يكون قد أقنع الجميع بعد أدائه في كأس إفريقيا عن كونه نجم ساطع قادم بقوة في سماء البريميرليغ، لاعب الخضر قدّم مستوى باهرا في اللقاءات التي لعبها رفقة زميله تايدر وأثبت أنه يملك موهبة كبيرة وقدرة عالية على قياد الفريق الوطني رغم صغر سنه. تفوق على يايا توري في لقاء كوت ديفوار رغم هزيمة الخضر ورغم أنّ الجزائر لم تبدأ بقوة وقدّمت مستوى متوسطا في ثاني لقاء وانهزمت في رابع لقاء إلا أنها ضمت لاعبين لعبوا بمستوى ثابت طيلة اللقاءات التي لعبتها ومن بينهم بن طالب، هذا الأخير أثبت علو كعبه خاصة في اللقاء الأخير أمام كوت ديفوار، اللقاء كان صراعا ثنائيا بين اللاعب الجزائري ونظيره يايا توري لاعب السيتي وفيه تفوق الدولي الجزائري بشكل واضح ما جعل التقارير الإنجليزية تتنبأ بقدوم لاعب توتنهام بقوة ولما لا خلافة يايا توري على عرش أحسن اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز. شيروود يشيد ببن طالب مرة أخرى في سياق منفصل عاد تيم شيروود مدرب توتنهام السابق ليشيد بلاعب المنتخب الوطني نبيل بن طالب، شيروود قال أن نبيل لاعب ممتاز ووجوده في النادي اللندني أكثر من واجب لأنه يعطي التوازن للفريق وهذا في إطار تحليله للقاءات الدوري الإنجليزي في صحيفة «الديلي ميل»، يذكر أن تيم شيروود لا يترك أي من لقاءات توتنهام إلا ويشيد فيها ببن طالب ويذكر إمكاناته الكبيرة، وهو أمر طبيعي بما أن شيروود هو ما رقاه للفريق الأول في ديسمسر من عام 2013 لما كان مدربا ل»السبيرز» ومنحه مكانا أساسيا بدل الدوليين البرازيليين ساندو وباولينهو والفرنسي كابو وهم الثلاثة الذين كانوا يتصارعون عل مكان أساسي وقتها. بن طالب: «سعيد بعودتي وبتأهل الفريق لنهائي الكأس» بعيدا عن تكهنات الصحافة، أجرى لاعب الخضر ونادي توتنهام نبيل بن طالب حوارا قصيرا مع الموقع الرسمي لناديه بمناسبة استئنافه للتدريبات بعد شهر كامل من الغياب، نبيل قال أنه سعيد جدا بلقاء رفقائه والعودة للتدريبات ولجو اللقاءات في «الوايت هارت لاين»، كما أضاف أنه يسعى دائما لتقديم أفضل ما لديه لمساعدة الفريق على تقديم أحسن النتائج . «متشوق كثيرا للعب في ويمبلي « في غياب بن طالب حقق توتنهام واحدة من أعظم انجازاته منذ فترة طويلة، حيث تأهل لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية على حساب شيفيلد يوناتيد، لاعب الخضر قال أنه سعد كثيرا بهذا الإنجاز رغم أنه لم يساهم فيه مشيرا إلى تشوقه الكثير للعب النهائي في ويمبلي، هذا وسيلاقي تونهام في النهائي نادي تشيلسي وهو داربي ونهائي في نفس الوقت. «كنت في غينيا وكدت أبكي بعد أن اقتربنا من الإقصاء» ورغم أنه كان بعيدا جدا إلا أن بن طالب كشف أنه تابع اللقاء بكل اهتمام، حيث كان في غينيا الاستوائية، وكان المنتخب قد ضمن التأهل للدور الثاني بعد إقصاء السينغال ، الشاب الجزائري قال أنه اقترب من البكاء بعد أن كان فريقه منهزما وقارب من الإقصاء لكن هدف التعادل أعاد له الروح، يذكر أن توتنهام تأهل بعد تعادله في شيفيلد هدفين في كل شبكة بعد أن أنهى لقاء الذهاب بالفوز هدف من دون رد.