قال كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن اليوفنتوس كان قادرًا على الفوز بلقب الاسكوديتو دون الكالشيو بولي وأن عدد ألقابهم في البطولة المحلية "32 لقبًا". وكان قرار هبوط اليوفنتوس للعب في السيري بي بالإضافة إلى سحب لقبي بطولة الكالشيو في موسمي 2004/05 و2005/06 أهم نتائج فضيحة الكالشيو بولي التي ضربت كرة القدم الإيطالية في صيف 2006 بعد أن تم إتهام لوتشيانو مودجي مدير عام الفريق في ذلك الوقت بالتدخل لاختيار الحُكام المناسبين لمباريات فريقه وتأثيره على قراراتهم. وفي حوارٍ مع صحيفة الريبوبليكا قال تافيكيو "من الواضح أن اليوفنتوس كان الفريق الأقوى على أرض الملعب، لقد فازوا ب 32 لقبًا والفريق لم يسرق شيئًا، لم يكونوا بحاجة لشيء من ذلك". وأضاف "أنا أقول هذا بصفتي مُشجع قديم للإنتر، وأنا أوافق على قرار الكالشيو بولي الذي عاقب إدارة النادي على تصرفاتها خارج الملعب، القانون موجود للحد من هذه التصرفات". وأنهى تافيكيو حديثه "المحكمة العُليا ستقول كلمتها الأخيرة في القضية بتاريخ 23 مارس المقبل، اليوفنتوس ما زال يُغامر والاتحاد الإيطالي سيتحمل الأضرار".