أعلن نادي بروسيا دورتموند الألماني تجديد عقد مهاجمه ماركو ريوس لمدة إضافية والتي ستكون حتى عام 2019 بعدما كان عقد الدولي الألماني سينتهي الصيف المقبل وكانت كثير فرق أوروبية كبيرة تسعى للتعاقد معه على رأسهم نادي ريال مدريد الإسباني. ورغم أن اللاعب أشعل ميركاتو الصيف الماضي إلا أنه لم يرحل عن ناديه الألماني حيث اقترب كثيراً من التعاقد مع نادي برشلونة الإسباني في ذلك الوقت ولكن صفقة التعاقد لويس سواريز كانت لها الأولوية. ونتيجة لإعلان اللاعب وناديه رسمياً عن تجديد العقد صباح أمس ستكون هناك عدة متغيرات سنعرضها الآن: 1- مكاسب بروسيا دورتموند: من المؤكد أن النادي الألماني سوف يجني الكثير من المكاسب بالتجديد مع نجمه الأول وبقائه في الفريق حيث أنه في حالة بيع اللاعب في المواسم المقبلة سيتمكن ناديه من كسب مبلغ كبير للغاية ربما يقارب ال70 مليون يورو على عكس ما كان سيحدث الصيف الماضي حيث كان سيرحل اللاعب مجاناً بسبب انتهاء عقده، كما أن رحيله في المواسم الماضية لم يكن ليحقق المكسب المطلوب للفريق بسبب الشرط الجزائي الضعيف مقارنة بمستوى اللاعب وقدراته. 2- إستقرار في تشكيلة كلوب: يضيف لاعب منتخب المانشافت كثير من الإستقرار في تشكيلة الفريق تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب حيث أن الفريق يمر بظروف صعبة للغاية في بطولة الدوري الآن ويتواجد في مراكز الهبوط ومما لا شك فيه أن بقاء لاعب صاحب قدرات رائعة وقيمة كبيرة في صفوفه سيدفع اللاعبين للاستمرار في القتال في المباريات القادمة كما أنه سيكون إضافة مطلوبة وجيدة حينما يعود من الإصابة التي يعاني منها حالياً. 3- عقبة الأندية الكبرى: يعد التجديد خبر غير سار لبعض الأندية الأوروبية الكبرى التي كانت تتمنى التعاقد مع اللاعب خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل وأبرزهم ريال مدريد الإسباني الذي سيواجه صعوبة في ذلك بسبب سعر اللاعب الذي سيرتفع كثيراً وفي ظل احتياج الفريق لبعض اللاعبين في المراكز الأخرى مما يجعل ريوس خيار صعب للميرنغي، كما أن اللاعب سيكون مجازفة على بعض الفرق الإنجليزية أمثال مانشستر يونايتد وآرسنال بسبب سعره المرتفع وكثرة إصاباته التي لن تتماشى مع طريقة لعب البرمييرليغ. 4- برشلونة الرابح الوحيد رغم المخاوف التكتيكية: قد يكون النادي الكتالوني هو الوحيد الذي يسعد لذلك التجديد حيث أن اللاعب كان قريب من الانتقال للبلوغرانا ويتمنى الفريق التعاقد معه ولكنه يعاني من فترة عقوبة تنص على عدم قيامه بأي تعاقدات حتى يناير 2016، لذلك في حالة بقاء اللاعب في صفوف بروسيا حتى ذلك الوقت فقد يقتنصه النادي الكتالوني خاصة بعد كشف اللاعب مسبقاً عن رغبته في اللاعب بصفوف البرسا، ولكن بإمعان النظر لتلك الصفقة فقد يظهر العكس حيث أن ريوس لا يجد مكانه في تشكيلة الفريق الكتالوني في ظل وجود نيمار وميسي وسواريز في الهجوم إلا في حالة أن يكون اللاعب بديلاً للنجم الإسباني أندرياس إنيستا في وسط الميدان ولن يلعب في الهجوم.