شارك الإسباني خوان ماتا -26 عاماً- لأول مرة منذ شهرين بشكلٍ أساسيٍ في تشكيلة مانشستر يونايتد التي هزمت ضيفه توتنهام يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز، و قدم لاعب الوسط المهاجم مباراةً كبيرةً جعلته يخرج وسط تصفيقٍ كبيرٍ من جماهير الأولد ترافورد المخلصة. لكن يقال أن لاعب فالنسيا السابق غير راضٍ عن قلة الفرص التي حصل عليها خلال الأسابيع الأخيرة، و يعرف جيداً أنه قد يعود مجدداً إلى مقاعد البدلاء عقب انتهاء إيقاف الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في مباراة ليفربول الصعبة مطلع الأسبوع المقبل. و يبدو أن ماتا قد حصل أخيراً على طوق النجاة من أجل العودة مرةً أخرى لبلده إسبانيا من بوابة ناديه السابق فالنسيا، بعدما شوهد بيتر ليم مالك البلانكونيجرو في مدينة مانشستر في مؤخراً، حيث ذكر تقرير صحيفة الميرور الإنجليزية أن الملياردير السنغافوري يجري مفاوضاتٍ مع إدارة الشياطين الحمر من أجل استعادة لاعب الخفافيش السابق مقابل 20 مليون إسترليني؛ خصوصاً مع اقتراب فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو من بلوغ دوري الأبطال، حيث يحتل حالياً المركز الثالث في الدوري الإسباني. تجدر الإشارة لكون النجم الإسباني الدولي قد كلف خزائن المان يونايتد مبلغاً قدره 40 مليون إسترليني قبل أكثر من عام، و تحديداً عندما انتقل لهم في يناير 2014 هرباً من جحيم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي جعله احتياطياً في صفوف تشيلسي. لكن فريق المدرب الهولندي لويس فانخال سيكون مستعداً للحصول على بعض الأموال جراء بيع ناشئ الكاستيَّا السابق؛ تعويضاً لل 60 مليون إسترليني التي أنفقها في الصيف الماضي من أجل الحصول على خدمات "الشعيرية" الأرجنتيني أنخيل ديماريا من صفوف العملاق الإسباني ريال مدريد.