كما أشرنا إليه في عدد نهار أمس اجتمع مسرو الفريق فوز إعلان قرار لعب المقابلة النهائية لمنافسة السيدة الكأس في البليدة، حيث خرج الجميع بفكرة واحدة وهي رفض ملعب البليدة لسبب عدم قدرته على احتضان أنصار مولودية بجاية في هذا اللقاء الهام، وليس كما يظن أن الموب ترفض القرار بسب انتماء الأربعاء للبليدة إداريا كون الموب ليست خائفة وحقق أربعة تأهلت خارج الديار آخرها في سطيف. الإدارة راسلت وزارة الشباب والرياضة السلطات المحلية بعد نهاية اجتماع أول أمس بين مسير الفريق قامت إدارة النادي بمراسلة وزير الشباب والرياضية ووالي ولاية بجاية وحتى لجنة المنافسة لتؤكد رفضها لعب مقابلة الدور النهائي ضد الأربعاء يوم الثاني ماي بملعب تشاكر بالبليدة بسبب عدم قدرة الملعب على تحمل عدد أنصار الفريق الذي سيفوق أكثر من 30 ألف متفرج. تحصلت على معلومات يؤكد جاهزية ملعب 5 جويلية بعد قرار لجنة المنافسة باحتضان ملعب البليدة للقاء نهائي الكأس يوم الثاني ماي المقبل محتجة بعدم انتهاء الأشغال بملعب 5 جويلية، وصلت إدارة المولودية البجاوي معلومات تفيد أن ملعب 5 جويلية سيكون جاهزا يوم الثاني ماي المقبل، ويمكن لعب المقابلة النهائية وهو ما يؤكد تصريحات وزير الشباب والرياضة الأخيرة التي أعلن فيها أن ملعب 5 جويلية سيكون جاهزا للقاء نهائي الكأس. الإدارة مستعدة للعب في وهران أو قسنطينة بما أن ملعب تشاكر لن يسمح لأنصار الفريق التواجد في المدرجات من أجل مساندة التشكيلة اقترحت إدارة الفريق البجاوي على لجنة المنافسة تنظيم النهائي في ملعب أحمد زبانة أو ملعب حملاوي اللذين يمكن لهما ضمان تواجد أنصار الفريقين بقوة في المدرجات، خاصة أن أنصار الموب سيكون عددهم أكثر من 30 ألف متفرج بالنظر إلى عدد الحافلات التي ستنقل أنصار الفريق في النهائي. تأجيل النهائي حل آخر وحتى إن كان ملعب 5 جويلية غير جاهز في الثاني ماي المقبل فإن إدارة الموب ترى أنه يمكن تأجيل النهائي إلى تاريخ آخر حتى يكون الملعب جاهزا لاحتضان اللقاء، وهو حل آخر في يد لجنة المنافسة و الموب مستعدة لانتظار انتهاء الأشغال في تحفة 5 جويلية الذي يبقى الوحيد الذي يمكن أن يحتضن لقاء الكأس أمام الأربعاء. رفض البليدة ليس له علاقة بالأمل أكد الناطق الرسمي للفريق فريد زيزي أكد أن رفض ملعب تشاكر لا علاقة له بالمنافس حيث أكد أن بجاية تكن الاحترام لشعب البليدة والسبب الحقيقي هو ملعب البليدة لا يمكنه أن يسع أنصار الموب المنتظرين بقوة لمساندة الفريق لهذا قررت رفضه وتصر على ملعب 5 جويلة حتى تسمح ل «لكراب» التواجد بقوة يوم النهائي. حوالي 1200 حافلة خصصت لنقل «لكراب» السبب الذي جعل إدارة الموب تصر على رفض ملعب تشاكر بالبليدة هو العدد الكبير من أنصار الفريق الذين قرروا التنقل يوم المقابلة، حيث تتحدث الإحصائيات عن تنقل 1200 حافلة كل واحدة منها ستنقل حوالي 30 مناصرا وبعملية حسابية فإن العدد المنتظر سيكون أكثر من 36 آلف متفرج دون نسيان أنصار الموب في البويرة، تيزي وزو والعاصمة لهذا وجب على إدارة الموب حماية أنصارها. 25ألف تذكرة للعب النهائي في تشاكر كما أن لجنة منافسة الكأس تملك حلا آخر إذا أرادت لعب النهائي في ملعب تشاكر وهو ضمان أكثر من 25 ألف تذكرة لأنصار المولودية البجاوية في النهائي وفي حالة حدوث هذا الأمر فإن إدارة الفريق الأكثر شعبية في منطقة القبائل ستقبل بلعب النهائي في ملعب تشاكر دون مشكل خاصة أن رفضها نابع في رغبتها في حماية أنصار الفريق. الشارع الرياضي يرفض تشاكر ويعتبر القرار إهانة لفريق الشهداء وحتى أنصار الفريق يرفضون رفضا قاطعا لعب المقابلة النهائية في ملعب تشاكر بالبليدة يوم الثاني ماي المقبل وهو ما جعل الكثير يتنقل إلى مقر النادي ومطالبة مسيري الموب برفض القرار فيما اجتمع البعض الآخر في مقر الفريق القديم رافضين فكرة لعب النهائي في البليدة حيث اعتبروا أن القرار إهانة لفريقهم وللمدينة، حيث كان حديثهم في شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» هو رفض هذا القرار .