أكد علي مالك، رئيس اللجنة المنظمة لمنافسة كأس الجمهورية أن كل الظروف مضبوطة من أجل إجراء نهائي في القمة بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في الفاتح ماي الداخل، موضحا أنه ينتظر عرسا كبيرا من الفريقين العريقين، وأن ترتقي المباراة إلى الطموحات المعلقة. وأكد علي مالك في حديث مع الفجر، أن اللجنة المنظمة لم تواجه أي صعوبات بالنظر إلى خبرة الفريقين في مثل هاته المواعيد، كما اعتبر أن من حق أي فريق منح التذاكر مجانا لأنصاره أو بيعها، حيث يرى أن الأهم هو ضمان العدالة في توزيع التذاكر بين أنصار الفريقين. الكثير من عشاق الكرة الوطنية ينتظرون نهائي كأس الجمهورية هذا الخميس بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، كيف ترى المواجهة؟ أعتقد أن النهائي أشبه بالحلم، وسيكون عرسا كبيرا بين أعرق فريقين في الجزائر، نتوقع أن ترتقي المواجهة إلى مستوى الطموحات، وأن تفي القمة بكل وعودها، والغلبة للفريق الذي سيكون الأفضل على أرضية الملعب هذا الخميس. كرئيس للجنة المنظمة لكأس الجمهورية، فإن تواجد كل من ناديي مولودية الجزائر وشبيبة القبائل المعروفين بقاعدة جماهيرية كبيرة زاد من صعوبة تنظيم اللقاء، هل هناك أي مشاكل خاصة بالتنظيم واجهتها هيئتكم؟ لا بالعكس من ذلك، فإن مولودية الجزائر وشبيبة القبائل سبق لهما التواجد في نهائي كأس الجمهورية في العديد من المناسبات، وهو أمر ساعد اللجنة المنظمة، باعتبار أن إدارة الفريقين تعرفان جيدا الأمور التنظيمية الخاصة بنهائي الكأس، اللجنة المنظمة لم تصادف أي صعوبات تذكر وكل الظروف جاهزة لموعد تشاكر. هل هناك ترتيبات جديدة في نسخة هذه السنة من مسابقة الكأس، وكم هي منحة التتويج بالكأس؟ الكأس لم تشهد أي تغيرات تذكر هذا الموسم، والمنافسة جرت في ظروف جد ايجابية منذ اللقاءات التمهيدية إلى غاية النهائي، أما بخصوص المكفاءات المالية الخاصة بالفريق الفائز باللقب، فإن المكافأة تبقى ذاتها، ولم يحدث هناك أي تغيير في قيمة المنحة، مع العلم أن السلطات تدعم الفرق المتواجدة في المباراة النهائية. هناك قضية شغلت متتبعي نهائي الكأس، وهي قرار تقديم التذاكر بالمجان لصالح أنصار شبيبة القبائل، لكن ذلك لم يحدث، كيف تعلق على الأمر؟ أعتقد أن المبادرة كانت من طرف والي تيزي وزو، الذي أخذ على عاتقه شراء حصة أنصار شبيبة القبائل وتوزيعها بالمجان، اللجنة المنظمة لا تمانع تقديم التذاكر بالمجان، لقد وزعنا التذاكر بين الفريقين بالتساوي، وهي متاحة لأنصار الناديين إهداء التذاكر مجانا من حق أي فريق، كما أن بيعها أمر طبيعي. نهائي هذا الموسم سيجرى بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بعد سنوات من تنظيم النهائي بملعب 5 جويلية الأولمبي، والذي لن يكون جاهزا خلال الموسم القادم أيضا، هل هناك إمكانية أن يتم برمجة النهائي في السنوات القادمة في ولايات أخرى؟ نهائي الكأس يقام عادة في العاصمة، وملعب النهائي لا تحدده اللجنة المنظمة ولا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بل هو من اختصاص رئاسة الجمهورية، لأن الموعد يحضره رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه، فضلا عن حضور الطاقم الحكومي. أنت تشغل رئيس رابطة الهواة، هل لك أن تطلعنا على تقدم المنافسة على مستوى القسم الثاني هواة، ومتى ستختتم البطولة؟ المنافسة تجري بصورة رائعة، وبتنافس قوي سواء على الصعود أو النزول، البطولة ستختتم في 23 ماي، ولا أعتقد أنه سيتم تأخير الموعد المحدد. هناك قضية هامة عرفتها بطولة الهواة، ومتعلقة باحترازات قدمت ضد لاعب من نادي البرواقية، حيث شارك وهو تحت طائلة العقوبة، وطالبت بعض الفرق إنزال البرواقية إلى الأقسام الدنيا، كيف ترى القضية؟ قضية البرواقية فصل فيها، والملف أقفل نهائيا، والنادي يواصل اللعب في البطولة، أما النزول فيبقى قائما، وسيسقط الفريق الأخير من كل مجموعة فضلا عن أسوء فريق يحتل المركز قبل الأخير من المجموعات الثلاث المكونة لبطولة القسم الثاني هواة.