ضمن يوفنتوس حسابيًا تحقيقه للاسكوديتو "لقب الدوري الإيطالي" للعام الرابع على التوالي بعد فوزه في ملعب اللويجي فيراريس على سامبدوريا بهدف آرتورو فيدال في ملعب لويجي فيراريس، وهو اللقب ال31 في تاريخ البيانكونيرو "حسب سجلات الاتحاد الإيطالي" وال33 "حسب جماهير يوفنتوس" التي لا تعترف بعملية سحب لقبين من سجلات النادي جراء قضية الكالتشيو بولي قبل ما يقرب من 10 أعوام. وحقق يوفنتوس الثلاثة ألقاب الماضية تحت قيادة المدير الفني "أنتونيو كونتي"، ونجح ماسيمليانو أليجري في إكمال تلك المسيرة التاريخية بقيادة اللا فيكيا سينيورا للقبه الرابع على التوالي في إنجاز كبير لإدارة أندريا آنييلي وهو لقب الاسكوديتو الثاني في مسيرة "ماكس أليجري" الذي سبق أن حققه مرة وحيدة مع فريقه السابق ميلان. بدأ فريق سامبدوريا المباراة بضغطٍ عالٍ على لاعبي يوفنتوس لحرمانهم من فرصة بناء اللعب بشكلٍ مُبكر ودفعهم للتمرير الخاطيء، وسدد بيدرو أوبيانج كرة قريبة من المرمى في الدقيقة العاشرة مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، ثم لعب صامويل إيتو عرضية من هجمة مرتدة لفيرناندو مورييل ولكن المهاجم الكولومبي وصل متأخرًا لتضيع فرصة مباغتة البيانكونيرو. افتقد سامبدوريا للدقة رغم أفضليته على مستوى صناعة الكرات القريبة من مرمى بوفون، ولكن مرت الدقائق فيما بعد بتركز اللعب في وسط الميدان مع رقابة يوفنتوس لتحركات صامويل إيتو عبر أندريا بارزالي بشكلٍ أفضل وكانت لليوفي بعض المحاولات عن طريق سيموني بادوين من الجهة اليمنى ولكن لم يعمل بشكلٍ جيد مع يورينتي إلا في لقطة وحيدة برأسية من الإسباني مرت بعيدة عن المرمى بعد 25 دقيقة. وفي الدقيقة 31 فك آرتورو فيدال عُقدة المباراة بعد عرضية من ستيفان ليختشتاينر تحرك لها "فيدال" بصورة غير معتادة يسار منطقة الجزاء وحولها برأسه في شباك إيمليانو فيفيانو ليتقدم يوفنتوس بهدفٍ نظيف، وبعد هذا التقدم بدأت المباراة تزداد ندية وشراسة لكن الفريق صاحب الأرض ظهر أكثر توترًا من بداية المباراة ولم ينجح في تسديد كرة دقيقة على مرمى بوفون رغم المحاولات العديدة. انطلق الشوط الثاني بسيطرة من يوفنتوس على الكرة محاولًا إخماد حماسة سامبدوريا والاحتفاظ بنتيجة التقدم، وقام فاسكو ريجيني الذي دخل مكان جمال مصباح بتنشيط الجهة اليسرى بشكلٍ ملحوظ، ومرر أنجيلو بالومبو كرة في عمق منطقة الجزاء لصامويل إيتو من الجهة اليسرى لكن الكاميروني لم يُحسن التعامل معها وتسديدها وسط رقابة وحسن تمركز دفاع يوفنتوس. أدخل ميهايلوفيتش "بيرجيسيو" مكان "ريتزو" لزيادة الفاعلية الهجومية والقدرة على الحسم، ولكن كاد تيفيز أن يُعاقب السامب بهدفٍ آخر عبر تسديدة من على حدود المنطقة ولكن فيفيانو تألق في إبعاد الكرة للركنية، وأهدر بيرجيسيو فرصة محققة للسامب عبر كرة عرضية وصلته في مكان قاتل لكن ليوناردو بونوتشي أخرج الكرة ببراعة للركنية. وبحث يوفنتوس عن هدف "الحسم" في الوقت الذي ظل فريق سينيسا ميهايلوفيتش يحتفظ بأمل تحقيق التعادل على الأقل ولعب أوبيانج كرة عرضية من ركلة حرة غير مباشرة على رأس رومانيولي أبدع كيليني في إخراجها برأسه في التوقيت السليم في الدقيقة 79. وحاول لويس فيرناندو مورييل مخادعة بوفون بكرة عرضية مقوسة أبعدها "جيجي" ببراعة للركنية، واستمر ضغط السامب في الدقائق الأخيرة وسدد مورييل كرة قوية بيسراه داخل المنطقة ضربت بالشباك الخارجية فقط، ليحتفظ يوفنتوس احتفظ بتقدمه وأعلن نفسه رسميًا كبطل للدرجة الأولى الإيطالية للموسم الرابع على التوالي.