نجح فريق مانشستر سيتي عصر اليوم الأحد في الفوز على مضيفه سوانزي سيتي ب2-4 على استاد ليبرتي، معقل الأخير. سجل للسيتي يايا توريه ق21 و74، جيمس ميلنر ق36 وويلفريد بوني ق92، بينما قلص النتيجة لأصحاب الأرض كلاً جيلفي سيجوردسون ق45 وبافيتيمبي جوميس ق64، ليرفع الأول رصيده ل76 نقطة في المركز الثاني، بينما يقبع الأخير في المركز الثامن ب56 نقطة. افتتح أصحاب الأرض اللقاء بضغطٍ مكثف، على أمل خطف هدفٍ مبكر، يساعدهم على التشبث ببصيص أملهم في التأهل لتصفيات الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، فلاحت لمهاجمه الفرنسي بافيتيمبي جوميس 3 فرص للتسجيل خلال الربع ساعة الأولى، سدد واحدةً منهما في يد الحارس هارت، بينما أطاح بالأخريين خارج المرمى. وعاد هارت مجدداً لارتداء ثوب البطولة، مصلحاً هفوة مدافعه الفرنسي مانجالا، الذي فقد الكرة لصالح جناح سوانزي السريع ناثان داير، حيث ارتمى حارس منتخب إنجلترا ليبعد تسديدة الأخير بأطراف أصابعه ق16، مبعداً هدفاً محققاً لأصحاب الأرض. وعملاً بمقولة "من لا يسجل، يقبل"، تمكن لاعب الوسط الإيفواري المخضرم يايا توريه من افتتاح النتيجة للسيتيزنز ق21، مسجلاً هدفه رقم 50 في البريميرليج، بعدما سدد كرةً قويةً من على حدود منطقة الجزاء، اصطدمت بالمدافع أشلي ويليامز، لتخدع الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي، وتستقر في زاويته اليسرى القريبة، لتصبح النتيجة 0-1. وقبل 9 دقائق من نهاية الشوط الأول، نجح حامل اللقب في مضاعفة النتيجة، حينما استغل هجمة مرتدة سريعة أثناء تقدم معظم لاعبي الخصم في إحدى الضربات الركنية، ليرسلها لامبارد في الأمام لأجويرو، الذي انطلق بها قبل أن يمررها للجناح المجتهد ميلنر، فيراوغ الأخير لكي يدخل للعمق داخل المنطقة، قبل أن يسدد بنجاح في الزاوية اليسرى البعية للحارس فابيانسكي، لتصبح النتيجة 0-2 ق36. وبينما ظن الجميع أن المباراة قد حُسِمت من شوطها الأول، نجح جيلفي سيجوردسون، صانع ألعاب سوانزي، في تسديد كرة أرضية صاروخية من على حدود منطقة جزاء الفريق السماوي، لم يستطع هارت سوى رؤيتها داخل الزاوية اليسرى الأرضية من شباكه، مع لفظ الشوط الأول لأنفاسه الأخيرة، لينتهي ب1-2 لصالح الضيوف. تألق حارس أرسنال السابق في الذود عن مرمى الفريق الويلزي مبكراً في الشوط الثاني، حينما تصدى لفرصةٍ مزدوجةٍ للثنائي الإسباني سيلفا ونافاس، قبل أن ترتد الكرة عكس سير اللقاء، ومن كرة طولية، ينجح مهاجم الديوك العملاق جوميس في تعديل النتيجة لأصحاب الأرض، مسجلاً هدفه الخامس في 5 مبارياتٍ على التوالي، وهدفه الشخصي العاشر هذا الموسم، حينما تسلم الكرة وسط حراسة مانجالا وديميكيليس داخل منطقة جزاء الضيوف، قبل أن يسددها مباشرةً على يمين الحارس هارت، لتصبح النتيجة 2-2 ق64. ولم يتأخر نجم اللقاء يايا توريه في الرد سريعاً، حينما أحرز هدفه الشخصي الثاني، والثالث لفريقه بعدها ب10 دقائقٍ فقط، حينما توغل خارج منطقة جزاء سوانزي، قبل أن يطلق قذيفةً أرضيةً مدويةً على يسار المتألق فابيانسكي، معلناً تقدم فريقه من جديد ب2-3. واندفع بعدها لاعبو سوانزي للهجوم، من أجل الإبقاء على الأمل الأخير لمطاردة ساوثامتون على التأهل لليوروبا ليج، لكن التصديات الخرافية للحارس الطائر جو هارت، منعت هدفين محققين من رأسيتين متتاليتين لفيدي فيرنانديز وبافيتيمبي جوميس في الربع ساعة الأخيرة من اللقاء. وقبل 5 دقائق على نهاية اللقاء، دخل الإيفواري ويلفريد بوني، مهاجم سوانزي السابق، بدلاً من مواطنه نجم اللقاء يايا توريه، وسط تحية الجماهير الويلزية للاعبها السابق، والجماهير الإنجليزية لنجمها المرشح للرحيل إلى الكالتشيو بنهاية الموسم، فيما قد يكون قد لعب مباراته قبل الأخيرة مع كتيبة التشيلي مانويل بيليجريني، المرشح للمغادرة بدوره. وكان تغيير بوني موفقاً، حيث تمكن الهداف الدولي من تسجيل هدف الختام ق92، حينما تسلم الكرة على خط ال18، قبل أن يسددها مباشرةً، لتصطدم في القائم الأيمن لمرمى فريقه السابق، قبل أن تستقر داخل الشباك، رافضاً الاحتفال، ومعلناً نهاية اللقاء بفوزٍ ثمينٍ للسيتيزينز ب2-4، في صراعهم مع العملاق اللندني أرسنال على مركز الوصيف، بعدما حسب تشيلسي اللقب مبكراً، في الأسابيع الماضي.