خرج لاعب المنتخب الوطني ونادي خيتافي مهدي لحسن عن صمته، وراسل "الفاف" ببيان رسمي تلقت الخبر الرياضي نسخة منه، ليرد على بعض الإشاعات التي أشيعت حوله مؤخرا، قائلا إنه سيجري عملية جراحية على مستوى الأذن في شهر جوان الداخل ما سيحرمه من المشاركة في تربص جوان، مضيفا مهدي لحسن أنه جدد في نادي خيتافي الصيف الماضي لموسمين إضافيين، وكل ما يقال حول بقائه من دون فريق نهاية الموسم الجاري لا أساس له من الصحة، لأنه سيواصل اللعب في "الليغا" مع نادي خيتافي خلال السنتين المقبلتين. "توقفوا عن قول الحماقات بخصوصي وما قاله غوركيف حولي صحيح" في سياق متصل بدا اللاعب مهدي لحسن جد غاضب من بعض وسائل الإعلام، مستعملا في كلامه كلمة "الحماقات" في أكثر من مرة، وطالب من الإعلاميين التوقف عن قول الحماقات بخصوصه، مضيفا أن غوركيف صرح في الندوة الصحفية مؤخرا أن لحسن سيجري عملية جراحية، لهذا لا داعي لتأكيد العكس، والخوض في الأمر بمعلومات خاطئة. "قضيت 10 سنوات في "الليغا" ولم أعاني يوما على مستوى الركبة" كما واصل اللاعب مهدي لحسن الحديث عن القضية، وقال إنه قضى 10 سنوات في "الليغا" الإسبانية ولم يعاني يوما من إصابة على مستوى الركبة، ورغم ذلك يؤكد بعض الإعلاميين أنه سيجري عملية جراحية على مستوى الركبة، قائلا إنه لا يعاني أبدا من هذا الجانب، ولا داعي لتضخيم الأمور أكثر. "توقفوا عن القول إنني سأجري عملية جراحية على مستوى غضروف الركبة" لم يتوقف اللاعب مهدي لحسن عند هذا الحد بخصوص الركبة، وقال إن البعض يؤكد إجراءه عملية جراحية على مستوى غضروف الركبة، وهو ما لم يعاني منه أصلا، بل معاناته على مستوى الأذن اليسرى التي أثرت بعض الشيء على الجهاز العصبي، لهذا سيجري لحسن العملية الجراحية للتخلص من هذا الأمر. "لست في فرنسا كما يؤكد البعض وأنا في "دالاس" لرؤية طبيب مختص" نفى اللاعب مهدي لحسن أن يكون في فرنسا، وقال إن البعض ربط تواجده في فرنسا لقضاء بعض الأيام مع العائلة الكبيرة، لكنه في الحقيقة متواجد في مدينة "دالاس" الأمريكية من أجل فحص مشكلته الصحية مع طبيب مختص في أمراض الأذن، مطالبا الجميع بالكف عن القول إنه متواجد في فرنسا. "لم أرد الرد على الإشاعات لكنني مجبر على شرح بعض الحماقات" قبل أن يختم لحسن كلامه قال إنه لم يرد يوما عن الإشاعات، ورفض الدخول في هذه الأمور، لكن تطور الأحداث جعله يغير رأيه ويقرر الرد ووضع الأمور عند حدها، لا سيما أن الإشاعات كثرت مؤخرا، بخصوص إصابته وبقائه من دون فريق ومؤخرا تواجده في فرنسا، قائلا أن الكلام يوجهه لبعض أشباه الصحفيين وليس الصحفيين الحقيقيين. "حظ سعيد لزملائي في المنتخب وسأكون أول المناصرين أمام السيشل" ختم لحسن البيان متمنيا حظا موفقا لزملائه في المنتخب الوطني أمام السيشل، في المباراة التي ستلعب يوم 13 جوان بملعب تشاكر، قائلا إنه سيتابع المباراة وسيكون أول المناصرين للمنتخب الوطني ومتمنيا فوز الخضر على الخصم.