أكدت أمس جريدة ليكيب الفرنسية أن إدارة نادي فالنسيا الإسباني اقترحت على لاعبها الدولي الجزائري سفيان فيغولي ومناجيره تمديد عقده الذي يربطه بالفريق لأربع سنوات قادمة دون الحديث عن الزيادة في راتبه الشهري وهو الاقتراح الذي لم يرد عليه سفيان لحد الآن في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات التي ستنطلق بعد 15 يوما من الآن على أمل إيجاد أرضية اتفاق تبقي لاعب الخضر بألوان النادي الذي قضى معه حتى الآن 5 سنوات، أي منذ 2010. اهتمام الأندية الإيطالية وراء اقتراح التمديد رغم أن فيغولي أبدى في العديد من المرات رغبته في المواصلة مع النادي الأندلسي الذي تألق معه وخاصة هذا الموسم حيث ساهم في عودته للعب منافسة أوروبية، غير أن إدارة ناديه تماطلت كثيرا في الحديث مع الدولي الجزائري والجلوس معه حول طاولة المفاوضات من أجل تمديد العقد، حتى ولو أن المدير التنفيذي للفريق أكد من قبل بأن فيغولي ضمن مخططات الفريق للموسم المقبل وسيشرع في التجديد له بعد الانتهاء من بعض الركائز غير أن وصول معلومات لإدارة الفريق عن وجود اهتمام جدي من عديد الأندية الإيطالية بخدماته وإمكانية خطفه جعلها تسارع لاقتراح التمديد. فيغولي لا يزال مرتبطا بعام وقد يرفض العرض رغم أن الدولي الجزائري لم يرد لحد الآن على العرض المقدم من ناديه إلا أنه قد يرفض فكرة التجديد نهائيا وينتظر حتى نهاية الموسم القادم الذي سيجعله حرا من أي التزام مع الفريق وسيكون حرا في اختيار النادي الذي يريده على اعتبار أنه عقد فيغولي ينتهي الصائفة القادمة، فيغولي ربما سيقبل بالبقاء مع فالنسيا في حال قامت الإدارة بالرفع من رتبه الشهري وفقا لما يقدمه في الملعب ومساهمته الكبيرة رفقة نجوم الفريق في إعادة فالنسيا للساحة الأوروبية. جماهير النادي أيضا ضغطت بقوة للإسراع في التجديد لفيغولي الاهتمام الجدي من الأندية الإيطالية ليس السبب الوحيد الذي جعل إدارة فالنسيا تفاتح فيغولي في موضوع التمديد بل حتى الضغط الجماهيري الكبير الذي مورس عليها من أجل الإسراع في إبقاء فيغولي لمواسم أخرى وذلك من خلال الاستفتاء الذي قامت به مؤخرا جريدة سوبر ديبور والذي أظهر أن 85 بالمائة من الجماهير تطالب بتمديد عقد اللاعب الذي يمتلك مكانة خاصة عنها خاصة في الموسمين الأخرين. اجتماع مرتقب بعد أسبوعين للفصل نهائيا في القضية من المنتظر وبحسب صحفية ليكيب الفرنسية أن يكون هناك اجتماع بين الطرفين بعد خمسة عشر يوما للجلوس حول طاولة المفاوضات للفصل بشكل نهائي في مستقبل اللاعب السابق لغرونوبل مع نادي فالنسيا، سواء بقبول تمديد العرض حتى 2020 او إبقاء العقد على وضعه الحالي والانتظار حتى نهاية الموسم ليكون حرا من أي التزام وبإمكانه حينها اختيار وجهته بمفرده ودون تدخل إدارة فالنسيا.