يدور حديث في الوسط الرياضي السطايفي وكذا بعض التقارير الرياضية التونسية التي تهتم بشؤون فريقي العاصمة تونس، ونعني بهما كل من الإفريقي والترجي، أن اللاعب أكرم جحنيط تفاوض مع مسؤولي الناديين لكي يتقمص ألوان أحدهما الموسم المقبل، حيث أن الترجي التونسي يريده لتعويض الفراغ الرهيب الذي خلفه مواطنه الجزائري يوسف بلايلي، أما الإفريقي فيريد اللاعب بسبب خوفه من تضييع نجمه عبد المومن جابو الذي يعد قريبا جدا من العودة إلى بيت الوفاق. اللاعب يرغب في الاحتراف الموسم المقبل وفي نفس السياق، فإن أكرم جحنيط يرغب بشدة في الاحتراف الموسم المقبل وهذا من أجل تطوير إمكانياته أكثر وطرق أبواب المنتخب الوطني الأول الذي يبقى هدفه الأساسي وهذا بعد الضغط الرهيب الذي تلقاه اللاعب من طرف أنصار الوفاق طيلة الموسم الكروي السابق، وهي العوامل التي جعلت أكرم يرغب في تغيير أجواء البطولة الجزائرية، ويذكر أن حسان حمّار أمهل اللاعب إلى غاية 7 جوان كآخر أجل لاختيار وجهته المقبلة أو الإبقاء عليه ضمن صفوف الوفاق. إدارة شباب بلوزداد ترفض تسريح نمديل للوفاق بعد الطلب الذي تقدمت به إدارة الوفاق لنظيرتها شباب بلوزداد من خلال طلب خدمات المدافع الأيمن كريم نمديل ليكون بديلا للمدافع أمين ميقاتلي، فإن هذه الأخيرة رفضت تسريح اللاعب للنسر السطايفي بسبب الحرب الكلامية السابقة التي كانت بين حمّار ورضا مالك. مالك طالب ب700 مليون لتسريحه وفي نفس السياق، فإن رضا مالك اتخذ وسيلة قد تعتبر ناجحة بالنسبة له للتخلص من الطلب الذي قدمته إدارة الوفاق، فقد طالب الرئيس حسان حمّار بمبلغ 700 مليون سنتيم من أجل تسريح نمديل إلى الوفاق، ولو أنه يعلم علم اليقين أن حمّار لن يقبل بهذا المبلغ وسيصرف عنه النظر. إدارة الوفاق أسندت مهمة مدير فني للفئات الشبانية لمشيش بعد النتائج الغير مرضية التي حققتها مختلف الأصناف الصغرى للوفاق السطايفي في منافسة كأس الجمهورية عقب خروجهم الجماعي قبل الدور النهائي، فإن إدارة الوفاق بقيادة الرئيس حسان حمّار قررت إحداث ثورة على مستوى هذه الفئات والبداية كانت بالإقالة الجماعية للمدربين وكذا الطاقم الطبي، فيما قررت التعاقد مع التقني علي مشيش كمدير للفئات الشبانية، ويذكر أن المعني سبق له تدريب الأكابر سنة 2009 ووصل معه إلى نهائي كأس الكاف وخسر اللقب بالركلات الترجيحية.