أعلن نادي موناكو الفرنسي على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، عن ضمه للاعب ليون، الشاب فارس بهلولي، وقد استطاع موناكو بعد أن دخل في مفاوضات مع بهلولي بداية الأسبوع فقط، إقناعه وضمه رغم أنه مرتبط بعقد مع ليون ممتد إلى غاية 2017، فيما رحب موناكو عبر «تويتر» كثيرا ببهلولي وأكد أنه سيكون إضافة قوية للفريق. العقد يمتد لخمس سنوات وينتهي في صيف 2020 وبحسب إعلان نادي موناكو، فإن بهلولي أمضى على عقد يمتد لخمس سنوات قادمة وينتهي في صيف 2020، علما أن مسيري نادي موناكو عرفوا جيدا من أين تؤكل الكتف ووقعوا لأكبر موهبة في فرنسا بعقد طويل الأمد، وهو ما وصفته الصحافة الفرنسية بأنه مكر وحيلة كبيرتين من نادي الإمارة. قيمة العقد ثلاثة ملايين أورو ولا حديث عن الراتب السنوي ولم يتوقف مكر وحيلة إدارة موناكو فقط على إقناع بهلولي بترك ليون والتوقيع معه على عقد طويل الأمد، بل إلى قيمة الصفقة أيضا، فأحسن لاعب في دورة تولان الأخيرة، انتقل إلى نادي الإمارة الفرنسية بثلاثة ملايين أورو بحسب ما أودته صحيفة ليكيب، وهو مبلغ وإن كان زهيدا، فإنه كان متوقعا، نظرا لسير المفاوضات، ولم تشر صحيفة ليكيب التي انفردت بالخبر إلى الراتب السنوي الذي سيتقاضاه فارس، ولو أنه هو الآخر سيكون زهيدا نظرا لوضعه في الموسم الماضي. حسرة كبيرة في بيت ليون وعند أنصار النادي ولو أن الأمر كان متوقعا وكانت له بوادر قبل أيام، إلا أن أنصار ليون لم يتقبلوا فكرة رحيل بهلولي، فقد قالت مواقع مقربة من أولمبيك ليون أن جون ميشال أولاس ارتكب خطأ فادحا بسماحه برحيل بهلولي، وقالت أن مسيري موناكو ليسوا أغبياء ليتعاقدوا مع لاعب في الفريق الثاني لناديهم إلا إذا كان موهبة، قبل أن يذكروا أولاس باللاعب فابينو الذي غادر شابا نحو ذات الفريق موناكو قبل أن ينفجر ويصبح لاعبا دوليا في ظرف موسم واحد. فورنيي: «بهلولي كان يريد اللعب وهو ما لن يتاح له معنا، أتمنى أن يتاح له ذلك في موناكو» خبر إمضاء بهلولي في موناكو تزامن ووجود مدرب ليون هوبارت فورنيي في ندوة صحفية من أجل الحديث عن تحضيرات الموسم المقبل، فورنيي بدا متفهما جدا لرحيل بهلولي وقال أنه يريد اللعب وهذا من حقه لكن هذا لن يتاح له في ليون، لأن الفريق يضم لاعبين كبار في نفس مركزه وكلهم دوليون، قبل أن يتمنى له الحظ السعيد في فريقه حين قال «أتمنى أن يجد فارس في موناكو ما لم يجده معنا». بهلولي لم يصبر على مدربه في ليون لأنه يرى نفسه موهبة ويريد فرض نفسه وعلى روراوة التحرك في الأخير، أجمعت أغلب الصحف الفرنسية خاصة الكبرى منها أن بهلولي لاعب كبير وهو يدرك ذلك جيدا، لكن إدارة ليون ليست مدركة بعد على عكس نظيرتها من موناكو، علما أن بهلولي توج بجائزة أحسن لاعب آمال في دورة تولان الأخيرة وكذا هدافا للدورة، وهو ما جعله يضغط من موقع قوة إلى أن حصل على ورقة تسريحه، ويبدو أن كل ما سبق يؤكد أننا أمام موهبة كبيرة جدا وعلى روراوة التحرك سريعا من أجل خطفها وعدم الانتظار لئلا يتكرر سيناريو نبيل فقير الذي كان بين أيدي المنتخب قبل أن يضيع.