لا يزال الدولي الجزائري عيسى ماندي ولاعب نادي رامس الفرنسي يظهر من حين لآخر في أخبار الميركاتو التي تتناقلها المواقع الرياضية، وهي الأخبار التي ردّ عليها رئيس الفريق، بأنه لن يفرط في ركيزة من ركائز فريقه وذهب إلى حد شرح المنصب الذي سيلعب فيه الموسم القادم في الليغ1، وهو محور دفاع الخضر بعد أن جرّبه مدرب الفريق في العديد من اللقاءات، وأظهر قدرته على شغل المنصب بشكل عادي. الخضر أكبر المستفيدين من بقائه في رامس بعد أن لجأ الناخب الوطني كريستيان غوركيف إلى تجريب ماندي في لقاء عمان الودي إلى جانب مجاني في محور الدفاع كحل اضطراري، اقتنع بالتوليفة الدفاعية الجديدة، وهو ما جعله يعتمد عليها من جديد في أول لقاء من التصفيات المؤهلة إلى كان 2017 أمام منتخب السيشل كحل مؤقت في انتظار شفاء حليش أو استعادة بلكالام لأجواء المنافسة، غير أن مشاركة ماندي في المحور الموسم القادم مع ناديه سيجعله لاعبا محوريا ويخرج نهائيا من حسابات المدافع الأيمن. سيبقي على حشود أو مدافع محلي آخر في مفكرة غوركيف في حال ما قرّر الناخب الوطني الاعتماد بشكل نهائي على ماندي في محور الدفاع بداية من لقاء سبتمبر أمام ليزوطو، سيكون محتما عليه البحث عن مدافع أيمن يكون منافسا للمدافع زفان، وهو اللاعب الذي سيكون بنسبة كبيرة جدا من البطولة المحلية، على اعتبار أن قائمة المدافعين التي بحوزة غوركيف والناشطين في أووربا لا تحمل مدافعا أيمن، وهو ما يعني أن رؤية حشود أو زيتي في القائمة المعنية بلقاء الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية واردة جدا. وإبعاد لاعب محوري يبقى قائما كسب ماندي كورقة جديدة في محور الدفاع سيدفع بالناخب الوطني إلى إبعاد لاعب محوري من القائمة التي بحوزته، أي اخراج بعض اللاعبين ممن تقدموا في السن أو الذين يعانون من الإصابة من حساباته نهائيا، خاصة أن الخضر في الوقت الحالي يملكون لاعبين محوريين لا يمكنهما شغل أي منصب آخر وهما حليش وبلكالام وواحد منها سيكون الأقرب لمغادرة المنتخب.