عاد مانشستر يونايتد الإنجليزي أمس من جولة إعدادية استمرت ل17 يوماً خاض خلالها 4 مباريات في الولاياتالمتحدة، فاز بثلاثة أبرزهم 3-1 على برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا، من الصحيح أنه كان منقوصاً من نجوم بحجم ليونيل ميسي ونيمار إلا أن ما يهم لويس فان غال المدير الفني لليونايتد هو الأداء أكثر من النتائج. في تقرير لمراسل يوروسبورت بالولاياتالمتحدة آندي ميتن والذي رصد الجولة، نستعرض أبرز مميزاتها وسلبياتها من حيث اللاعبين. لوك شو: الظهير الأيسر ظهر أكثر لياقة منذ انضمامه مطلع الموسم الماضي قادماً من ساوثامبتون كأغلى "مراهق" في التاريخ. وقال شو عن ذلك:"لم أنضم للنادي بلياقة جيدة والأمور لم تسر وفق المخطط له، المدرب أبلغني بأفكاره وتقبلتها ففي نادي بحجم اليونايتد يجب أن تكون في أفضل أحوالك، ولكني الآن أفضل وأكثر لياقة ولدي خبرة عام كامل بدعم مانشستر يونايتد." بقي ذكر أن شو بدأ جميع المباريات في تشكيلها الأساسي ويبدو أنه قد حجز مقعده لدي فان غال. ماتيو دارميان: فيم عدا بعض الأخطاء أمام برشلونة كان الظهير الأيمن الوافد من تورينو مقنعاً، وظهر ذلك في تصريحات المدرب الهولندي عن مباراة افتتاح البريمييرليغ أمام توتنهام هوتسبر حيث قال:"أعتقد أني سألعب بشو وبليند ودارميان، قلب الدفاع الأيمن هو ما لم أحدده بعد. أنا سعيد بدارميان وأرى قدرته على اللعب في الطرفين الأيمن والأرسنال." دارميان حصل على مقعده الأساسي في خطط فان غال بلا جدال، فالنسيا لا يمكنه الاستمرار كظهير أيمن أما رافاييل فهو معروض للبيع. سام جونستون: نظرياً هو الخيار "الرابع" الآن في حراسة المرمى ولكن اللاعب ذو ال22 عام لعب أكثر من الأساسي ديفيد دي خيا 100 دقيقة في أمريكا، وأدى بشكل جيد متلقياً هدف وحيد سجله رافينيا لبرشلونة، قد يصبح خياراً مستقبلياً حال رحيل دي خيا وفالديس بشكل نهائي، ليس مرشحاً بالطبع للارتقاء للمقعد الأساسي إلا أنه بإمكانه أن يصبح الثاني أو الثالث على أقل تقدير. ممفيس ديباي: الهولندي المرتقب يبدو واثق الخطى ومدججاً بالقوة والمهارة، والذي اختير كأفضل لاعب هولندي شاب، يحتاج فقط للوقت من أجل التأقلم مع البريمييرليغ. أظهر ديباي لمحات من ذكاء على أرض الملعب في ربط اللعب مع واين روني خاصةً أمام باريس سان جيرمان، وكان واثقاً بما فيه الكفاية لأداء الضربات الثابتة، ولكن الضغط سيبدأ مع بداية الموسم. ديفيد دي خيا: لن يستفيد شيئاً من قولها علناً إلا أن حارس اليونايتد الأول يريد الانضمام لريال مدريد، ولسوء الحظ اللاعب الإسباني فمازال يمتلك عام آخر بعقده مع الفريق والإدارة لا تمتلك أي نية لبيعه. دي خيا لعب 106 دقيقة فقط في 3 مباريات وسار الأمر بشكل جيد حتى ارتكب أخطاء مشتركة مع المدافعين أمامه. بالنهاية وعلى الأقل دي خيا يتصرف بشكل احترافي على عكس أنخيل دي ماريا الذي قاطع معسكر الإعداد بانتظار صفقة لم تتم بعد. الأمر يكون صعباً حين تمتلك لاعبين لا يريدون البقاء معك، ولكن اليونايتد بحاجة للوضوح في مسألة من يريد البقاء. جوني إيفانز: أصبح المدافع على وشك الرحيل بعد عدم تجديد تعاقده الذي ينتهي العام المقبل، ربما إلى إيفرتون برغم إنكار تلك الصفقة، وذلك إثر أداءاته المتوسطة الموسم الماضي مع الفريق. خلال الفترة الإعدادية لم يرتكب أخطاء بارزة أو لم يمتلك الفرصة لذلك على الأرجح. آشلي يونغ: رجل الجولة الإعدادية للموسم الماضي بعد تألقه أمام ريال مدريد، وأحد أبرز نجوم الموسم الماضي أيضاً والذي غير رأي الكثير به، إلا أن دخوله حيز الثلاثين عام ومفاوضات استقدام بيدرو رودريغيز من برشلونة تقف في مواجهته الآن، خاصةً بعد أن وصفه فان غال بأنه ليس مثل نيمار أو هازارد.