اقترب صانع الألعاب الدولي الإيطالي "ريكاردو مونتوليفو" من مغادرة ملعب سان سيرو هذا الصيف في ظل اصرار إدراة ميلان على ضم روبرتو سوريانو من سامبدوريا قبل غلق السوق الصيفي الحالي. وأكدت صحيفة لاجزيتا ديلو سبورت في عددها الصادر اليوم الاربعاء توصل إدارة ميلان لاتفاق رسمي مع سامبدوريا بشراء اللاعب نظير 10 ملايين يورو، وذلك بعد أن وافق ممثلي سوريانو على البنود الشخصية التي اقترحها ميلان بداية هذا الأسبوع. وأبدى سوريانو استعداده للتوقيع على عقد مدته خمس سنوات مع ميلان لرغبته الجامحة في مواصلة العمل مع مدربه السابق في سامبدوريا "سينسيا ميهايلوفيتش" الذي تولى تدريب الروسونيري خلفًا لإنزاغي قبل شهرين ونيف. انتقل سوريانو سيؤدي بالضرورة حسب قول رئيس ميلان "سيلفيو بيرلسكوني" في مغادرة أحد اللاعبين الإيطاليين هذا الصيف. وقال "إذا حصلنا على لاعب وسط جديد فسيتوجب علينا إقناع شخص آخر في وسط الميدان بالمغادرة. لدينا فريق جيد من 25 لاعبًا والجميع سعداء هنا، وأصعب شيء سيواجهنا هو ترك لاعب ما من المجموعة الحالية". وتعتقد بعض المصادر سعي ميلان لتجنب رحيل مونتوليفو عن طريق اعارة انتونيو نوتشيرينو أو خوسيه ماوري، وهي الحلول الأكثر احتمالاً بحسب قول لاجزيتا ديلو سبورت. وقال موقع كالتشيو ميركاتو "اعلان ميهايلوفيتش تفضيله نايجل دي يونغ على مونتوليفو في حديثه بعد الفوز الأخير الذي حققه أمام بوروجيا وضع شكوك كبيرة حول مستقبل الدولي الايطالي مع ميلان". وينتهي عقد مونتوليفو، صاحب ال30 عامًا، في شهر جوان 2016، ويعتقد موقع كالتشيو ميركاتو أن ميلان سيفرط فيه هذا الصيف أو في يناير لتحقيق أي استفادة مادية جراء رحيله بدلاً من تركه بالمجان في الصيف المقبل.