الأمور في بيت شبيبة القبائل لا تبعث على التفاؤل قبل مباراة شباب بلوزداد، حيث لم يتطلع أكبر المتشائمين في وقت سابق لكي يرى النادي يصل إلى هذه الدرجة من الانحطاط، خصوصا بعدما أصبح اللاعبون يقومون بما يحلو لهم دون أي عقاب، وخير دليل عودة القائد علي ريال أمس إلى التدريبات دون أي عقاب ولا حتى اجتماع مع المسيرين، وهذا كالعادة بأمر من الرئيس الأول للنادي محند شريف حناشي. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى قضية دياوارا الذي لم يعد بعد من بوركينافاسو بسبب مشكل الطائرة، حيث يعلم الجميع أن اللاعب من الركائز وكان يجب عليه البقاء للتحضير بجدية قبل مباراة حاسمة في مستقبل النادي السبت المقبل، لكنه غادر. ليتواصل التسيب الذي يشجع من جديد عند اللاعبين الآخرين للتجرؤ مجددا على القيام بأمور خطيرة أكثر، بعد كل ما فعله زيتي وفراحي سابقا بسبب أموالهما، وكذا ما يقوم به المدرب بيجوتا حاليا الذي يبقى في كل مرة ينتقد لاعبيه بالمستوى الذي يبقى منحطا دائما.