أكد هداف دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي «ليونيل ميسي» على حاجته كلاعب لمعانقة البطولات الكبرى مع منتخب بلاده الأرجنتيني بعد اخفاقه منذ العام الماضي لتحقيق ذلك حين خسر نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا ثم نهائي كوبا أميركا 2015 أمام تشيلي. وسائل الإعلام الأرجنتينية والعالمية اهتمت باقتراب «الليو» من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم «جابرييل عمر باتيستوتا» منذ أربعة أشهر عندما وصل لهدفه ال46 في مباراة باراجواي بافتتاح دور مجموعات كوبا أميركا والمنتهية بالتعادل (2/2). لكن الضغوطات الصحفية أضرت به ليكتفي بصناعة الأهداف في المباريات التالية، وبعد استئناف استعدادات الأرجنتين للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 مطلع هذا الموسم استعاد ليونيل نجاعته التهديفية ليصل للهدف ال49 بفضل بعض الوديات كان آخرها أمام المكسيك يوم أمس عندما سجل ميسي هدف التعادل في الدقيقة 89. وقال ميسي «تفصلني خمسة أهداف على لقب الهدف التاريخي للأرجنتين؟ هذا صحيح، لكن لا يهمني ذلك، قلت من قبل أن كل ما يهمني هو تحقيق البطولات لبلادي. روني يضع الفريق كأولوية ثم انجازاته الشخصية تأتي بعدها، وهذا ما أفعله». وعن تحطيم واين روني لرقم بوبي تشارلتون وتربعه على عرش هدافي المنتخب الإنجليزي برصيد 50 هدفًا، قال ميسي «إنه لاعب يأتي في الجيل مرة واحدة، روني أحد أميز اللاعبين الذين لا يقارنوا أبدًا بأي شخص». ولعب ليونيل ميسي 105 مباراة مع بلاده حقق منهم 62 انتصارًا، وتعادل في 23 وخسر 20، واستطاع صناعة 40 هدفًا، وكانت أفضل إنجازاته الكروية انتزاع الميدالية الذهبية في دورتين للألعاب الأولمبية. وعلى صعيد آخر، قال نجم الأرجنتين في مونديال الشباب 2001 «خافيير سافيولا» بأن برشلونة وريفربليت هما أعظم وأفضل الفرق التي مثلها خلال مسيرته الاحترافية، دون التطرق لريال مدريد وبنفيكا اللذين مثلهما كذلك!.