اعترف المدير الفني لمانشستر يونايتد «لويس فان غال» باهتمامه بتطبيق فلسفة النادي، حيث أُتهم منذ توليه المسؤولية خلفًا للاسكتلندي ديفيد مويس بتجريف شخصية النادي عن طريق التفريط في بعض المواهب الشابة والمبالغة في الشراء بأسعار فلكية. وأنفق لويس فان غال في سوق الانتقالات الصيفية 2014 حوالي 150 مليون جنيه إسترليني، وعاد في الانتقالات الصيفية 2015 لينفق أكثر من 140 مليون إسترليني بسبب الصفقة المدوية التي أبرمها في اليوم الأخير من السوق بضم أنتوني مارسيال من موناكو ب37 مليون إسترليني. وكان مانشستر يونايتد قد تمسك ببقاء الثنائي «بيريرا وجيمس ويلسون» هذا الموسم، وإذا كانا في حالة بدنية جيدة سيتم الدفع بهما في مباراة إيبسويتش تاون يوم الاربعاء المقبل في الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وقال المدرب الهولندي المخضرم «أنا مُعجب بجيمس ويلسون، ولا أفكر في بيعه، لدينا عدد كبير من اللاعبين صغار السن مثل لوك شو (20 عامًا) ومارسيال (19 عامًا) وممفيس ديباي (21 عامًا، بالإضافة لعدد من المعارين أمثال عدنان يانوزاي وبلاكيت، الأول في بوروسيا دورتموند والثاني في سيلتيك جلاسكو وشارك في الدوري الأوروبي أمام أياكس». وأوضح «منح اللاعبين صغار السن الفرصة من أساسيات مانشستر يونايتد، مثلما حدث مع جيل 1992، لكن هذا يعتمد على إمكانيات كل لاعب وقدراته». وعن جلوس شنايدرلين على دكة البدلاء في مباراة إيندهوفن منتصف الأسبوع الماضي قال «يبلي بلاءً حسنًا، أتوقع أن يتحسن مع أسبوع لأخر فليس من السهل الاعتياد على طريقة اللعب لكنه يقدم مستوى جيد كلاعب صاحب عقلية، شنايدرلين يواجه منافسة قوية في خط الوسط، ومهمته ليست بالسهلة للعب بصفة مستمرة، لكن مع ذلك لعب هذا الموسم أكثر من كاريك وباستيان شفاينشتايجر هذا الموسم».