بعد أن تم إيقاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر لمدة 90 يومًا بجانب ميشيل بلاتيني وجيروم فالك، فقد تم استبدال بلاتر في رئاسة الاتحاد من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي "الكاف" عيسى حياتو. وكان السويسري قد أعفي من مهامه كرئيس للفيفا بشكلٍ مؤقت بعد موافقة الغرفة القضائية على توصيات لجنة القيم والأخلاقيات بالاتحاد الدولي. ويمكن تمديد عقوبة الإيقاف 45 يومًا آخرين، وسوف يتم التحقيق في إذا كان بلاتر قد وقع على عقد غير ملائم مع الاتحاد الكاريبي لكرة القدم في عام 2005 فيما يتعلق بحقوق البث التلفزيوني لمونديال 2006. وجاء في بيان الفيفا اليوم ما يلي "وفقًا لقرار لجنة الأخلاقيات بالفيفا فقد تم إعفاء السيد سيب بلاتر من جميع مهامه كرئيس للفيفا وغير مسموح له خلال 90 يومًا تمثيل الفيفا بأي صفة أو التواصل مع وسائل الإعلام او غيرها، ووفقًا للمادة 32(6) من النظام الأساسي للفيفا فإن عيسى حياتو والذي كان أكثر من سجل منصب نائب الرئيس سيكون هو بمثابة رئيس الفيفا في هذا الوقت". أنتخب حياتو كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1998 وكان ضمن المرشحين لرئاسة الفيفا في عام 2002، وكان قدم أُتهم في عام 2011 بقبول الرشاوي أثناء عملية التصويت على حقوق استضافة كأس العالم 2022 لكن تمت تبرئته بعد تحقيقات الفيفا ولكن كان أيضًا قد استبعد من الترشح للرئاسة. وقال حياتو في بيان خاص به " اليوم وفي ظل بعض الظروف الاستثنائية أتولى منصبي كرئيس للفيفا عملًا بالمادة 32 (6) من النظام الأساسي للفيفا، وسيكون ذلك على أساس مؤقت حيث سيتم اختيار رئيس جديد في مؤتمر استثنائي أيضًا يوم 256 فبراير 2016 ولن أكون حتى مرشحًا لهذا المنصب". واصل حياتو حديثه "الفيفا مازالت ملتزمة بعملية الإصلاح من الداخل وهو أمر حيوي لاستعادة ثقة الجمهور وسنواصل أيضًا التعاون مع السلطات في تحقيقاتها الداخلية بهذا الشأن، كرة القدم تتمتع بشعبية هى الأكبر في جميع انحاء العالم وهذا أمر يجعل جميع من هو مرتبط بالفيفا يشعر بالفخر".