تعرض جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا المستقيل، وميشيل بلاتيني، رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم والمرشح الرئاسي، للإيقاف 90 يومًا اليوم الخميس من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا. وعلاوة على ذلك، علقت مهام تشونغ مونغ جون، نائب الرئيس السابق للفيفا والمرشح لرئاستها، لمدة ست سنوات منع من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، في حين أوقفت مهام جيروم فالكي، أمين عام للفيفا مؤقتًا لمدة 90 يومًا. نصت عقوبات لجنة الأخلاقيات في الفيفا أنّ بلاتر بلاتيني وفالكي، موقفان عن ممارسة أي نشاط متعلقة بكرة القدم على الصعيدين الوطني والدولي وذلك بأثر فوري ويمكن تمديده 45 يومًا إضافيًا. وكلفت الدكتور تشونغ بدفع غرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسري (91 ألف أورو). وحاليًا متهم بلاتر أمام العدالة السويسرية بتوقيع عقود ليست في صالح الكرة الدولية مع الإتحاد الكاريبي لكرة القدم. حيث باع السويسري حقوق التوزيع والعرض التلفزيوني لكأسي العالم 2010 و2014 أقل بكثير من سعر السوق لدول الكاريبي. الرئيس المنتهية ولايته هو أيضًا موضوع ملاحقة من الجنائية السويسرية، كما في حدث في عام 2011 عندما دفع من 2 مليون فرنك سويسري (1.8 مليون أورو) لميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الاوروبي كتعويض. و اتهم فالكي من بإعادة بيع التذاكر في السوق السوداء. أمّا بالنسبة لتشونغ، فهو متهم بالسعي لتعزيز حضوض كوريا الجنوبية من أجل الفوز باحتضان كأس العالم عام 2022، الذي منح في نهاية المطاف إلى قطر. باعترافه شخصيا، وصار مهدد ب 19 سنة إيقاف.