يستضيف ليون الفرنسي فريق زينيت سانت بطرسبرغ الروسي مساء الأربعاء في الجولة الرابعة للمجموعة الثامنة من منافسات دوري أبطال أوروبا. ويخوض الفريق الفرنسي المباراة وظهره للحائط حيث يتذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة من تعادل وخسارتين، ويسعى للثأر لهزيمته الأخيرة بنتيجة 3-1 على يد الكتبة الروسية في مباراة الذهاب التي جمعتهم في في استاد بتروفكسي في سانت بطرسبرغ. وفي الوقت الذي يحتل فيه ليون المركز الثاني في بطولة الليغ 1، سيكون على الفريق الفرنسي خوض "مباراة جنونية" كما عبّر مدربه هوبرت فورنييه في مواجهة الفريق الروسي، ويجب عليه أن يحافظ على مستوى عالٍ من الانضبط والالتزام التكتيكي إلى جانب العمل على تسجيل الأهداف وخلق الفرص وبالتالي الحفاظ على توازنه طيلة فترة المباراة حيث أن التعادل سيعني مغادرته رسمياً لبطولة دوري أبطال أوروبا، وهي المرة الأولى التي يلعب فيها فريق ليون مباراته الرابعة في دوري الأبطال من دون أن يكون قد حقق أي فوز. من جهته يحتاج فريق زينيت لنقطة واحدة لضمان التأهل رسمياً إلى الدور الثاني. ويُنتظر أن يثدم لاعبو المدرب فيلاس بواس مباراة قويّة في ظل القدرات التي أظهروها في المراحل الثلاثة الأولى لمسابقة دوري الأبطال حيث حققوا النقاط الكاملة من خلال الفوز بثلاث مباريات. وسيسعى الفريق الروسي للاستفادة من تألق لاعبه هالك الذي كان قد سجل هدفين في مباراة الذهاب للتأهل بأسرع وقت ممكن وذلك لأجل العمل على تحسين وضعه في الدوري الروسي حيث يحتل المركز الرابع على بعد 10 نقاط من صاحب المركز الأول. ويتوقع أن يعتمد الفريق الروسي على الهجمات المرتدة السريعة والمنظمة في المباراة، حيث سيترك فريق ليون المُطالب بالفوز فراغات واسعة في دفاعه يستطيع لاعبو زينيت استغلالها. التشكيلتان المتوقعتان: ليون (4-3-3) حارس مرمى: لوبيز دفاع: جاليت – أوميتي – يانغا مبيوا – بديمو وسط: غونالونز – داردر – توليسو – فالبوينا هجوم: لاكازيتي – بوفي زينيت سانت بطرسبرغ (4-2-3-1) حارس مرمى: كرزهاكوف دفاع: أنياكوف – نيتو – لامبايرتس – كريشيتو وسط: خافي غارسيا – ويتسل – شاتوف – داني – هالك هجوم: دزيوبا ارقام واحصاءات: غادر فريق زينيت البطولة بالموسم الماضي من دوري المجموعات على يد فريق فرنسي هو موناكو بعد خسارته إياباً 2-0 زينت واجه الفرق الفرنسية في ست مباريات حيث خسر 4 وفاز بمبارتين لم يربح ليون اي مباراة في الدور الأول حتى هذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخه.