طالب نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة الإسباني، الذي تتهمه النيابة البرازيلية بالتهرب الضريبي وتزوير مستندات، ب"اثبات ذلك قبل التفوه بحماقات"، في حين أكد والده نيمار دا سيلفا أن "الاتهامات تجاوزت الحدود". وأدلى نيمار بهذه التصريحات في أحد برامج قناة (غلوبو) التلفزيونية، إزاء الدعوى التي تقدمت بها النيابة البرازيلية بحقه هو ووالده ورئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو وسابقه ساندرو روسيل. ووفقا للدعوى التي تقدمت بها النيابة، والتي كشفت عن تفاصيلها مجلة (بيجا)، فإن نيمار ووالده قاما بتزوير وثائق، وانشاء ثلاث شركات صورية، وهي "نيمار سبورت اي ماركتينج" و"ان اند ان لاستشارات الرياضية" و"ان اند ان لادارة الأعمال". ويعتقد بأن الشركات الثلاثة تقاضت الجانب الأكبر من رواتب اللاعب، الذي دفع ضرائب أقل. وأكد والد اللاعب "هنا ترى مدى السخافة. تأسست الشركات في 2006، عندما كان نيمار في الرابعة عشر من عمره، ولم يكن يستطيع أن يقيم علاقة عمل مع أي شركة". كما أكد وكيل أعمال اللاعب أن له "حق افتتاح العدد الذي يرغب فيه من الشركات"، مشيرا إلى أنه لا يواجه "أدنى مشكلة في دفع الضرائب". ورغم ذلك، ووفقا للنيابة، فإن الشركات "لم يكن لديها القدرة الاقتصادية-المالية، والإدارية" لإدارة شئون اللاعب. وقال والد اللاعب، إزاء تلك الاتهامات، إن لا أحد "يؤسس شركة ويبدأ ب300 أو 400 موظف"، مشيرا إلى أنها "في تلك اللحظة لم تكن في حاجة لكثير من العاملين" لأنه بنفسه "كان يقوم بإدارة الحقوق الدعائية" لنجله. كما تحقق النيابة الإسبانية في مخالفات مفترضة حدثت خلال انتقال اللاعب من سانتوس إلى برشلونة، في القضية التي رفض بارتوميو وروسيل الإدلاء بأقوالهم فيها. وتم استدعاء اللاعب ووالده وممثل شركة (ان اند ان للاستشارات الرياضية) للمثول أمام القضاء غدا، ولكن نيمار الأب، أشار "فليسألوا سانتوس وبرشلونة، كانا هما" طرفي الصفقة. ومن جانبه، أشار اللاعب إلى أن والده "هو من يتولى إدارة أعماله، من يتولى كل شيء كي يلعب هو كرة القدم فقط"، الا أنه أكد "بداية من اللحظة التي ترى فيها الشخص الذي تحبه يعاني، تشعر بالألم".