تخلص مانشستر يونايتد في مباراة ليلة أمس الثلاثاء أمام ستوك سيتي من حالة العقم التهديفي الغريبة التي رافقته خلال الأشواط الأولى من المباريات ال12 الماضية التي أقيمت على ملعبه «أولد ترافورد» الذي كان بالنسبة للفريق «مسرحًا للأوهام والكوابيس» وليس كما كان يلقبه السير بوبي تشارلتون قبل نصف قرن «مسرحًا للأحلام». الجناح الإنجليزي الواعد «جيسي لينجارد» افتتح التسجيل لليونايتد في الدقيقة 14 برأسية من وضع الطيران بعد تلقيه لعرضية نموذجية من مواطنه «جاكسون» الذي قام لوي فان خال بتصعيده من أكاديمية النادي للعب الأدوار الأولى بعد تعرض الظهير الأساسي «لوك شو» لكسر في الساق اليمنى بالمباراة الافتتاحية لدور مجموعات أبطال أوروبا سبتمبر الماضي. الثنائي «لينجارد وجاكسون» أثبتا أهمية الأكاديمية في حياة مانشستر يونايتد، فالملايين التي أنفقها فان خال لجلب ممفيس ديباي وباستيان ودارميان وبليند وأنخل دي ماريا وفالكاو لم تثبت أي شيء ملموس وحقيقي أمام جماهير النادي أو النقاد. مانشستر يونايتد في آخر 7 أشواط أولى على أولد ترافورد تعادل بنتيجة 0/0 مع مانشستر سيتي وويست بروميتش البيون وويست هام يونايتد وتشيلسي وسوانسي سيتي وساوثامبتون، وفي مباراة نوريتش كان متأخرًا بهدف دون رد في الشوط الأول وخسر اللقاء 1/2!. لكن جيسي لينجارد، صاحب ال23 عامًا، والذي لم يُكلف مانشستر يونايتد أي شيء مثله مثل صانع الهدف «جاكسون» وضعا حدًا لهذا السجل المخزي والمثير للشفقة، بل وواصلا تقديم مستوى متميز ليساهما في حفاظ الفريق بعذرية شباكه لأول مرة منذ بداية العام الجديد. وقالت الصحف الإنجليزية صباح اليوم بأن مانشستر يونايتد الذي لم يسجل أي هدف لمدة 519 دقيقة في الأشواط الأولى من المباريات التي لعبها على أولد ترافورد، وجد الحل أخيرًا في رأس ابن النادي «جيسي لينجارد» الذي هبط بطريقة فدائية لاصطياد عرضية بورثويك جاكسون برأسه. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها فريق فان خال من تسجيل هدفين خلال الشوط الأول من المباراة على ملعب أولد ترافورد منذ سبتمبر 2015 عندما انتصر على فولفسبورج في دور مجموعات أبطال أوروبا بهدفين لهدف خلال ال34 دقيقة الأولى من اللقاء. جيسي لينجارد الذي أعير لبيرمنجهام سيتي في عهد ديفيد مويس، سجل مشاركته ال 17 مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد هذا الموسم 2016/2015، وكان هدفه أمام ستوك سيتي هو الثالث هذا الموسم.