يتحدث اللاعب الدولي الجزائري وليد مسلوب في هذا الحوار الذي خص به "الخبر الرياضي" عن مجموعة الخضر في الدور التصفوي الثاني من كأس العالم و كذا رؤيته لهذه المجموعة، كما عرج لاعب لوهافر للكلام عن بداية الموسم مع عميد الأندية الفرنسية و الأهداف التي يريد تحقيقها هذا الموسم. مساء الخير وليد كيف هي أحوالك؟ مساء الخير أنا بخير وأتواجد في كامل لياقتي الفنية و البدنية خاصة بعد البداية الموفقة التي سجلناها هذا الموسم. نتحدث عن حدث الساعة ووقوع الجزائر في المجموعة الثامنة مع كل من مالي ، بنين والفائز من إريتيريا ورواندا، فما تعليقك على هذه المجموعة؟ نعم أنا أعلم ذلك ،فمثل كل الجزائريين فقد تابعت القرعة باهتمام بالغ وأعتقد أن كل الفرق التي يتواجد معها المنتخب الوطني ستنافس بقوة هي الأخرى على تأشيرة التأهل وتلعب من أجل نيل المكانة الأولى حتى تضمن لعب الدور القادم من التصفيات ،لذلك علينا الحذر من كل المنتخبات الموجودة في المجموعة لأن الكرة الإفريقية عوّدتنا على المفاجآت وأي فريق في المجموعة قادر على الذهاب بعيدا في المنافسة. لكن مباشرة بعد نهاية القرعة الكل أجمع أن مالي هي أقوى المنافسين في المجموعة؟ لا هذا اعتقاد خاطئ حسب رأيي صحيح أن المنتخب المالي يملك العديد من اللاعبين الكبار و الأسماء اللامعة إلا أنه لن يكون المنتخب الوحيد الذي سيقول كلمته في هذه المجموعة فكما قلت لك سابقا كل الفرق الحاضرة ستحاول إثبات نفسها بطريقة أو بأخرى ،لذلك علينا أن نأخذ كل المباريات بجدية كبيرة و لا نستهين بقدرات أي منتخب ،فالعديد من المنتخبات الإفريقية المغمورة تطورت بصفة ملحوظة في السنوات القليلة الماضية و صنعت المفاجأة وذهبت بعيدا في مختلف المنافسات التي لعبتها. في اتصال هاتفي مع مدرب مالي أكد لنا أنه غير متخوف من مواجهة الجزائر، فما هو تعليقك على هذا الموضوع؟ من حق أي طرف أن يعتبر نفسه الأحسن في المجموعة و تصريح مدرب مالي يعبّر عن رأيه الشخصي وهو يرى أنه غير متخوف من مواجهة الجزائر وله الحق في ذلك ،لكننا لن نلعب اللقاء خارج المستطيل الأخضر وسنعمل كل ما في وسعنا لكي نحقق نتائج إيجابية في كل المباريات التي نلعبها سواء في الجزائر أو خارج الجزائر حتى نتمكن من تحصيل أكبر قدر ممكن من النقاط و ضمان المركز الأول المؤهل للدور القادم من تصفيات المونديال. وكيف ترى حظوظنا في التأهل؟ نحن لم نبدأ المنافسة بعد ولم نلعب أي مباراة لذلك فأنا أعتقد أننا نملك الحظوظ كاملة للتأهل إلى الدور القادم وما علينا إلا التحضير الجيد لمختلف المباريات التي سنخوضها وأن نؤمن بحظوظنا حتى آخر دقيقة كما أن فريق الخضر يملك تشكيلة من اللاعبين الذين يمتلكون الكثير من الخبرة في الميادين الإفريقية و سبق لهم وأن مثلوا الجزائر أحسن تمثيل في مثل هذه المناسبات وهو عامل آخر سيمكننا من بناء فريق قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية والذهاب بالخضر بعيدا في كل المنافسات التي سيلعبها. صرح المدرب الوطني حاليلوزيتش أنه سيعتمد على اللاعب الأكثر جاهزية ولا يعترف بأي أسماء، هل سيدفعك هذا العامل للعمل أكثر لفرض نفسك في المنتخب؟ بطبيعة الحال فكل لاعب يمنح له شرف حمل الألوان الوطنية يحاول فرض نفسه في التشكيل الأساسي بأي طريقة لذلك سأحاول العمل أكثر للفت انتباه المدرب الوطني الجديد بداية من تربص ماركوس المقبل وسأحاول الظهور في كامل لياقتي كما أن المنافسة على المناصب الأساسية ستصب في صالح المنتخب الذي سيكون المستفيد الأكبر من هذا العامل كون المدرب سيتوفر على العديد من اللاعبين في أتم جاهزيتهم الفنية و البدنية و بالتالي سيسمح لنا هذا العامل بتشكيل منتخب قوي. وماذا يلزم المنتخب حتى يتمكن حاليلوزيتش من تطبيق طريقته في العمل؟ أعتقد أن المدرب الوطني بحاجة إلى الوقت حتى يتمكن من فرض طريقة عمله في المنتخب و علينا كلاعبين تسهيل هذه المهمة عليه وذلك عن طريق تحضيراتنا الجدية واتباعنا لمختلف النصائح التي يقدمها. لنتحدث قليلا عن مشوارك مع لوهافر في بداية هذا الموسم، ما هو تقييمك لأدائك بعد لعبك مباراتين رسميتين؟ أعتقد أننا سجلنا أفضل بداية هذا الموسم فقد تمكنا من التفوق في أول مباراة بالدوري خارج الديار كما أننا تمكنا من التأهل للدور القادم من كأس الرابطة الفرنسية بعد مباراة مجنونة مع ماتز أين تفوقنا في الوقت الإضافي بنتيجة خمسة أهداف مقابل ّأربعة ، وأنا أتمنى المواصلة على هذا النسق حتى أحافظ على مستواي من جهة وأقنع المدرب الوطني حاليلوزيتش لإبقائي مع المنتخب لأطول مدة ممكنة لأني أريد إثبات قدراتي مع الخضر و المساهمة في تحقيق أفضل النتائج مستقبلا. شهدت مباراة أنجي دخولك في مركز صانع اللعب، فما السبب وراء هذا الاختيار؟ نعم فمدرب الفريق فضل إشراكي في هذا المنصب وذلك نتيجة إصابة العديد من اللاعبين في الفريق بالإضافة إلى قدرتي على اللعب في مناصب متعددة الأمر الذي سهل علي المهمة و مكنني من مساعدة زملائي على العودة بالفوز في أول لقاء هذا الموسم. شكرا لك وليد على وقتك لا شكر على واجب كما أنني أشكر اهتمامكم بي.