رشح لاعب وسط أتليتكو مدريد السابق "خافيير ايروريتا"، فريقه للفوز على بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، معتقدًا بأن روح الهنود الحمر، ستكون كلمة السر في تأهل رجال دييغو سيميوني لنهائي سان سيرو. وعلى الرغم من أن التوقعات تصب في مصلحة العملاق البافاري، إلا أن ايروريتا يرى عكس ذلك، لتأتي لحظة الثأر من كبير ألمانيا، الذي حرمه من اللقب الأوروبي عام 1974، في النهائي الذي خسره ايروريتا برباعية نظيفة على ملعب الملك بودوان. وقال ايروريتا لGoal "بايرن ميونخ ليس بالضرورة الفريق المُفضل، صحيح البايرن لديه نجوم كبار ولاعبين رائعين، لكن قوة الأتليتي تكمن في روحهم القتالية". "هناك بعض اللاعبين مثل انطوان جريزمان يواجهون خطر الغياب عن مباراة الإياب، مثل كوكي وجابي، لكن أتلتيكو مدريد فريق كبير لا يتأثر بغياب لاعب ما". "سيميوني غرس في نفوس اللاعبين شيئًا هامًا، وهو أن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، الجميع يُهاجم وأيضًا يُدافع. كنت مدربًا وأعلم صعوبة ما فعله سيميوني. الهداف يقول دائمًا هذا يُقلل من قوتي وتريد مني أن أسجل الأهداف، لكن هذا لا يحدث في أتليتكو مدريد لأن الجميع يعمل لمصلحة الفريق". "هذا ما حققه سيميوني، لقد نجح في إقناع المهاجمين بأن لديهم أدوار أخرى لمساعدة الفريق، وأيضًا كل مدافع يقوم بعمله على أكمل وجه، وأيضًا يتقدم إلى الأمام لعمل الزيادة الهجومية عند الحاجة". وعن الفارق بين البايرن عام 1974 والآن، قال "أيهما أفضل؟ من الصعب القول. لكن كرة القدم تغيرت في السنوات ال42 الماضية، هذا الفريق (البايرن) كان يضم مجموعة من أبطال العالم وأوروبا مثل سيب ماير وأولي هونيس، بالإضافة إلى خمسة أو ستة أو سبعة آخرين". "الآن الفريق يبدو قويًا جدًا مع لاعبين مثل تشابي ألونسو، روبرت ليفاندوفسكي، توماس مولر ومجموعة كبير من اللاعبين الكبار، حتى الحارس مانويل نوير من أفضل الحراس". وختم "حتى ذلك الوقت، لم يكن البايرن مجرد نادي كبير في ألمانيا ولا أوروبا، ذلك الجيل كان بداية، كانوا أبطال أوروبا وكأس العالم، وكان أكثر من نصف الفريق من بايرن ميونخ، لذلك حصلوا على بطولة أوروبا ثلاث مرات وحصلوا على هذه السمعة المخيفة، وأصبحوا من أفضل الفرق في أوروبا".