يرتقب أن يمضي رئيس شبيبة القبائل عقدا تمويليا مع شركة «لونال» الوطنية لصناعة منتجات الكهرباء، فبعد الاتفاق الرسمي الذي حصل بين حناشي ومسيري هذه الشركة منذ أيام، سيتم التوقيع لمدة موسم واحد قابل للتجديد على أن تدفع الشركة للشبيبة مبلغا يفوق المليار سنتيم في هذا الموسم، وهي مساعدة يمكنها أن تساهم كثيرا في رفع الغبن عن الخزينة التي ما زالت فارغة، ما تسبب في منع الاستقدامات طيلة هذا الموسم، حيث لم يتم سوى جلب بعض اللاعبين الذين كانوا مستهدفين منذ مدة. وقد علمنا من مصادرنا الخاصة بأن الشركة ستقوم بصبّ الأموال في الخزينة قريبا، ما يؤكد بأن حناشي فعلا كان قد اشترط الاسراع في دفع التمويل. أنهى مشاكله مع الوالي أول أمس والمشاريع ستُبعث مجددا وإضافة إلى هذا، فإن رئيس الفريق القبائلي كان، أول أمس الخميس، على موعد مع والي ولاية تيزي وزو الذي قد تنقل إليه رفقة المسيرين شيوخ وأزلاف، كما تحدث معه بكل صراحة حول أمور كثيرة، من بينها مشاريع الشبيبة التي ستكون بجانب الملعب الجديد في بوخالفة، حيث يريد الرئيس الاعتماد أو ما يسمى بترخيص الاستغلال، ما يؤكد بأن الشبيبة فعلا ستعمل بجدية كبيرة للغاية لكي تكون لها مشاريعها الخاصة، في انتظار مركز التكوين الذي ورغم كل ما قيل عنه بأنه ما زال لم يتم اختيار أرضيته، إلا أنه في الحقيقة أزلاف هو الذي سيتكفل بتشييده قبل تسليمه للسلطات العمومية التي هي بدورها ستمنحه للشبيبة، لينقذ بهذا حناشي رأسه من كل المشاكل التي كانت ستقع عليه، خصوصا وأنه مارس ضغطا رهيبا قبل نهاية الموسم الرياضي بتصريحاته النارية التي كان يستهدف فيها دائما والي الولاية.