ابتداء من ستوارت بيرس وكريس ويدل في 1990 إلى آشلي يانج وآشلي كول في 2012 ، أهدر عدة نجوم ضربات جزاء كانت كفيلة بإنهاء مشوار المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في بطولات ، لكن الفريق الذي يدربه الآن المدير الفني روي هودجسون يتدرب على ضربات الجزاء خلال كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة بفرنسا. وقال هودجسون عقب التعادل السلبي مع المنتخب السلوفاكي في سانت إتيان في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية "إنهم يتدربون (على ضربات الجزاء) كل يوم ، سننتظر ونرى. تنفيذ ضربات الجزاء في التدريبات يختلف عنه أمام الجماهير ، مثلما نعرف في إنجلترا." ويعد المنتخب الإنجليزي صاحب السجل الأسوأ مع ضربات الجزاء الترجيحية ، بين المنتخبات الكبيرة. فقد خسر في خمس من ست مناسبات توقف فيها مصيره على ضربات الترجيح. ففي كأس العالم 1990 ، خرجت إنجلترا من الدور قبل النهائي إثر هزيمتها بضربات الجزاء الترجيحية أمام ألمانيا الغربية. وجاء الانتصار الوحيد لإنجلترا في ضربات الترجيح في يورو 1996 حيث فازت بها على أسبانيا في دور الثمانية لكن المنتخب الإنجليزي سقط بضربات الترجيح أيضا أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي للبطولة نفسها. وأطاحت البرتغالبإنجلترا بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثماني بكل من بطولتي يورو 2004 وكأس العالم 2006 ثم خرج الفريق الإنجليزي على يد نظيره الإيطالي من يورو 2012 . وجاء التعادل مع روسيا 1 / 1 وكذلك مع سلوفاكيا سلبيا والفوز على ويلز 2 / 1 في مباراة جاء هدفها الحاسم في اللحظات الأخيرة ، ليؤكد أنه رغم صعوبة الفوز على المنتخب الإنجليزي ، فإن الفريق يجد صعوبة أيضا في حسم المباريات رغم تفوقه في الأداء. قد سيطر المنتخب الإنجليزي على مجربات اللعب لفترات طويلة خلال المباريات الثلاث لكنه أهدر العديد من الفرص وهو ما يشير إلى احتمالات التعادل والاستمرار لضربات الجزاء الترجيحية من جديد ، عندما يخوض مباراته في دور الستة عشر المقررة في مدينة نيس أمام صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة. ورغم التدريب على ضربات الجزاء ، أكد هودجسون أنه لا يفكر كثيرا بهذا الأمر وأن الفريق لم يستسلم للاعتماد على ضربات الجزاء في حسم مبارياته. وقال هودجسون "ليس محكموما علينا بضربات الجزاء ، وليس محكوما علينا بعدم التسجيل. إننا قادرون على حسم المباراة خلال وقتها الأصلي."