كشف الجناح البرازيلي الدولي "لوكاس مورا" عن مدى التطور الذي طرأ على أداء فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان تحت قيادة مدربه الإسباني الجديد "أوناي إيميري" مقارنةً بسلفه الفرنسي المُقال "لوران بلان". وشدد مورا -24 عاماً- على أن المدرب الذي تم تعيينه في جوان الماضي خلفاً لبلان نجح في زيادة شراسة الفريق وضغطه بصورةٍ أكبر من أجل استعادة الكرة بأسرع وقتٍ بعد فقدانها، وهي الأشياء التي لم تكن موجودةً في عهد المدرب السابق. يُذكر أن إيميري كان قد نجح في إنهاء الموسم الماضي بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي للعام ال3 على التوالي مع ناديه السابق إشبيلية، مما دفع مسؤولي البي إس جي لتعيينه بحثاً عن إضافة النجاح الأوروبي إلى هيمنتهم المحلية التي لا ينافسهم عليها أحد منذ استحوذت الإدارة القطرية الثرية على ملكية النادي قبل بضعة أعوام. وقال مورا عقب الفوز على إنترناسيونالي الإيطالي في كأس الأبطال الودية الدولية ب3-1 مساء أمسٍ الأحد في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة ليكيب الفرنسية "أعتقد اننا قد بدأنا بالفعل في تطبيق الأمور التي طلبها منَّا المدرب الجديد، لقد لعبنا مباراةً جيدةً وانا سعيدٌ بذلك. الجميع يرغبون في رؤية نسخةٍ أفضل من سان جيرمان في الموسم الجديد، ونحن نعمل على هذا بالفعل على الصعيد الخططي ومن حيث التمركز داخل الملعب.. أعتقد أننا اختلفنا بعض الشئ عن الموسم الماضي، فقد رأى الجميع أننا أصبحنا أكثر قوةً وشراسة، وصرنا نضغط بقوةٍ من أجل استعادة الكرة فور فقدانها، وهذا ما شاهدناه أمام الإنتر، وهو ما لم يكن موجوداً سابقاً، وكان مُشكلةً بالنسبة لنا".