بعد أن أكدت الفاف لعب لقاء لوزوطو يوم الرابع من سبتمبر لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كان 2017 في وقت برمجت الكاف باقي اللقاءات يوم السادس من نفس الشهر، سيكون المنتخب الوطني أكبر الخاسرين في تاريخ الفيفا لهذا الشهر وخاصة المدرب الجديد ميلوفان راييفاتس الذي لن يستفيد إلا من ستة أيام تربص ، إذا سلمنا بأن كل اللاعبين سيلتحقون بداية من اليوم الأول للتربص المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في حين سيبقى السؤال المطروح :ما هو برنامجه في اليومين المتبقيين بعد اللقاء؟ وهل فعلا المدرب هو من رفض برمجة لقاء ودي خلال شهر سبتمبر وهو ما لا يخدمه؟ راييفاتس لم يكن ليقبل بخسارة يومين في أول تربص له بعد أن كثر الحديث عن برمجة لقاء ودي شهر سبتمبر واغتنام تاريخ الفيفا لهذا الشهر بالشكل اللازم على اعتبار أن لقاء لوزوطو كان سيبرمج في الثاني من الشهر واللقاء الودي سيلعب يوم السادس من ذات الشهر، إلا أن الفاف أكدت عدم حاجة الخضر للعب لقاء ودي وهو ما يتنافى ورغبة أي مدرب يشرف على منتخب جديد ،خاصة وأنه ينوي إجراء تغيير على طريقة لعب الخضر وخاصة الدفاعية وهو ما يثير العديد من الشكوك حول الطرف الذي رفض برمجة مواجهة ودية، الفاف أم المدرب، فراييفاتس من مصلحته لعب مواجهة أحسن من تسريح اللاعبين بعد لقاء لوزوطو وخسارة يومين وحتى إبقائهم في سيدي موسى ما الفائدة منه. حديث عن رفض الفاف برمجة لقاء مع منتخب اختاره راييفاتس في سياق الحديث عن التربص التحضيري الذي يسبق لقاء لوزوطو كشفت مصادر على دراية بشؤون المنتخب أن المدرب راييفاتس وأثناء لقائه الأول مع رئيس الفاف روراوة في باريس اتفق معه على برمجة لقاء ودي شهر سبتمبر، بما أن المدة كافية للعب لقاء لوزوطو ومعه لقاء ودي وهو ما جعله يدخل في اتصال مع أحد المنتخبات الأوروبية التي نال موافقته على اللعب وديا، إلا أن قدومه للجزائر شهر جويلية غير كل شيء والفاف رفضت مواجهة هذا المنتخب لأسباب تبقى مجهولة وهو ما أثار غضب المدرب الذي كان ينوي الاستفادة قدر المستطاع من تربصه الأول مع رفقاء رياض محرز. سيدخل تصفيات المونديال دون تجسيد تغييراته على طريقة لعب الخضر بما أن المدرب الجديد للخضر ينوي تحقيق نتيجة كبيرة أمام لوزوطو في أول لقاء تحت إشرافه فالأكيد أنه لن يغامر بإجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها وحتى في الخط الخلفي الذي استدعى لأجله لاعبين من أرشيف الخضر لن يعرف التغيير المنتظر بما أنه يبحث عن النتيجة ومع عدم وجود لقاء ودي سيكون المدرب راييفاتس مضطرا لدخول أول لقاء من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا أمام الكاميرون شهر أكتوبر دون تجسيد فلسفته الكروية على طريقة لعب الخضر وسيواصل المنتخب الظهور بنفس التعداد وبنفس الرسم التكتيكي خوفا من مغامرته بإجراء تغييرات في لقاء رسمي مهم وقوي جدا.