فضل يوفنتوس التفريط في مهاجمه الدولي الإيطالي «سيميوني زازا» خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية لأحد أندية البريميرليج على حساب نابولي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بخدمات اللاعب، حسب تأكيد وكيل أعماله. وانتقل زازا إلى وست هام يونايتد على سبيل الإعارة بمبلغ خمسة ملايين يورو هذا الصيف، مع خيار الشراء بمبلغ 20 مليون يورو، بعد أيام قليلة من ترحيبه بخيانة يوفنتوس مع نابولي، لكن كل شيء انهار بسبب تبخر مسؤولي نابولي بشكل مفاجيء. قبل اتمام صفقة انتقال صاحب ال25 عامًا إلى الملعب الأولمبي في لندن، كان والده الذي يعمل وكيلاً له قد دخل مفاوضات جادة مع نابولي انتهت بإتفاق مبدئي على توقيع عقد يقضي بانتقال نجله إلى ملعب سان باولو بنظام الإعارة وبراتب سنوي جيد جدًا – على حد وصفه-. وقال أنطونيو زازا في حديثه مع صحيفة توتو نابولي «كانت هناك اتصالات قوية مع نابولي حتى الأيام الأخيرة للسوق، لكن لم نسمع منهم، ولا أعرف ما السبب. الحمد لله أن عرض وست هام كان لا يزال قائمًا، وست هام لديهم مشروع ضخم». وأضاف «هل إلتقينا المدير الرياضي لنابولي (كريستيان جينتولي)؟ نعم، إلتقينا به في تورينو، وتحدثنا لمدة أربع ساعات، وربما أكثر من ذلك. الحوار كان مهذبًا للغاية، توصلنا إلى اتفاق على كل شيء، سمعنا منهم كافة التفاصيل في يوم واحد، ولكننا لم نسمع منهم بعد ذلك، فقد اختفوا». وأوضح «ليست لديّ مشكلة من قول ذلك أن العرض كان جيدًا جدًا، 3.5 مليون يورو إضافة إلى المكافآت، كانت تلك الأرقام مضمونة، لكنني أعرف بأن يوفنتوس لم يكن يحرص على ترك زازا لأحد أندية الدوري الإيطالي، لكن نابولي قدم عرضًا رسميًا لليوفي، لا أعرف تفاصيل العرض والأرقام تحديدًا، لكنني أعرف بأنهم كانوا لا يريدون انتقاله إلى فريق منافس، لأن من الواضح أن الإدارة العليا في تورينو لا يريدون رؤيته بالقميص السماوي». وأنهى حديثه «كان من الممكن التوصل إلى حل، لكنهم أجبرونا على التفكير في خيارات بديلة، ولا أعرف السبب في ذلك، كنا نتوقع جوابًا، لكن لا شيء حدث، وسيميوني لم يرفض نابولي أبدًا، هذا كل ما في الأمر بكل وضوح وصدق، كان مستعدًا لارتداء القميص عن طيب خاطر، لا أحد يجب أن يعتقد شيء آخر».