تألقت هذا الموسم وأصبحت تتصدر هدافي البطولة الوطنية، ما السر في ذلك؟ مسعود دائم التألق بالعمل الذي أقوم به رفقة زملائي فبدونهم لن أصل إلى المستوى العالي من خلال تسجيل الأهداف ولا يوجد هناك أي سر لأنني كل عام أكون مع متصدري هدافي البطولة الوطنية. أنت الآن في صدارة الترتيب و ينافسك كل من عودية و بوعيشة، ماذا تقول؟ صرحت من قبل في حوار طويل نشر لي أظن في شهر جانفي الماضي وأعود الآن لأقول لك أنه لا أحد سيظفر بلقب هداف البطولة. إذن من ترشح للتتويج بالحذاء الذهبي الأول؟ بكل موضوعية، كنت أرى في لاعب سعيدة حديوش لأنه لاعب يملك مهارات كبيرة وقلت هذا في الحوار الذي نشر لي في “الخبر الرياضي”، لأنه يقدم مشوارا طيبا هذا الموسم، فهو مهاجم كبير وسيكون له شأن في المستقبل، ولكن لم يبق سوى ثلاث جولات و أظن أنه من الصعب عليه تسجيل ستة أهداف كاملة. ماذا تريد أن تقول بهذا الكلام؟ لقب البطولة الوطنية تحصلت عليه من قبل ولم ألعب في المنتخب الوطني فلماذا أريده؟، سأحاول الدفاع عن ألوان فريقي وإسعاد الجوارح. إذن الحذاء الذهبي الذي ستسلمه “الخبر الرياضي” في نهاية البطولة لا يستهويك؟ أنا لا أتكلم عن الجريدة الغراء “الخبر الرياضي” أنا أريد أن أوضح أنه ما الفائدة من نيل لقب هداف البطولة الوطنية دون أن ينظر إليك الناخب الوطني؟، جريدتكم خرجت عن المألوف ووضعت جائزة لأحسن هدّاف في البطولة الوطنية وكنت قد تحدثت عنها من قبل والفكرة أعجبتني، لكن بالنسبة لي إذا فزت بجائزة “الحذاء الذهبي” سيبقى ذلك ذكرى حسنة عند اعتزالي كرة القدم، علا وعسى أتذكر لوحدي أنني كنت يوما ما لاعبا في كرة القدم وسأهديه للشلفاوة و التيارتية. في حال تتويجك بالحذاء الذهبي؟ في حال تتويجي بلقب البطولة الوطنية والحذاء الذهبي سأسعد بشرط أن يحقق فريقي نتائج طيبة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا ويحتل مرتبة ضمن الأوائل في منافسة البطولة الوطنية دون ذلك لن يكون لهذه الجائزة أي معنى. كلمة أخيرة؟ أشكركم في النهاية على الصفحة التي تعدون حول فريق جمعية الشلف و تنقل الصحفي معنا إلى أدغال إفريقيا وإن شاء الله سأكون ضمن الحضور في حفل الحذاء الذهبي سواء فزت به أم لا وأتمنى لكم التوفيق.