شن خوان لابورتا الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني هجوما عنيفا على المسؤولين الحاليين للنادي موضحا أنه لا يستبعد العودة إلى الصراع بقوة على رئاسة النادي، وأوضح لابورتا: “ليس لدي أي شيء محسوم وما زال الأمر كله مفتوحا”، مشيرا إلى إمكانية خوضه الانتخابات القادمة على رئاسة النادي الكتالوني، واستعان لابورتا في انتقاداته لساندرو روسيل الرئيس الحالي للنادي برحيل المدرب بيب غوارديولا من منصب المدير الفني للفريق، وطبقا لقواعد النادي، اضطر لابورتا لترك منصب رئيس النادي في عام 2010 بعدما قضى فترتين رئاسيتين ليحل مكانه روسيل الذي كان صديقا له في الماضي وتحول الآن إلى عدو لدود، وأوضح لابورتا أنه سيعود للمنافسة على رئاسة النادي إذا كانت الظروف مهيأة لذلك ولا تتعارض مع نشاطه السياسي.