لن ينسى رئيس الفاف محمد روراوة الذي سيكون حاضرا اليوم في سيدي موسى للحضور في اجتماع الناخب الوطني جورج ليكنس باللاعبين الوعد الذي قطعه رفقاء فيغولي على أنفسهم بتحقيق نتيجة إيجابية في نيجيريا في حال قرر إبعاد المدرب الصربي راييفاتس وسيذكرهم بما قالوه والحديث عن عدة نقاط تتعلق بأهمية اللقاء وكذلك الجانب الانضباطي الذي أثار ضجة كبيرة قبل وبعد لقاء الكاميرون واتهام اللاعبين بالانقلاب على المدرب واتهامه هو أيضا بالوقوف وراء اللاعبين ودعمهم للتخلص من الصربي. سيحملهم مسؤولية نتيجة اللقاء روراوة الذي تعاقد مع المدرب ليكنس لقيادة الخضر في هذه الخرجة القوية جدا لن يحاسبه على نتيجة اللقاء مهما كانت لأنه يعرف جيدا أنه لن يقوم بأي شيء في ظرف وجيز وأن عمله سيتم الحكم عليه في كان الغابون 2017 ، لهذا سيكون كلام روراوة مباشرة للاعبين ويرمي الكرة في مرماهم لتحمل مسؤولياتهم في اللقاء، لأن كل الجزائريين على علم بما قاله رفقاء محرز بأنهم يريدون التأهل إلى المونديال وسيحققون الفوز في نيجيريا بعد أن أبعد المدرب الصربي. الضغط كله سيكون على عاتق اللاعبين وليكنس سيكتفي بدور الموجه بعد ما قام به اللاعبون قبل وبعد لقاء الكاميرون ورفضهم التعامل مع المدرب الصربي والوعد الذي قطعوه على أنفسهم لن يكون لقاء نيجيريا عاديا على الاطلاق للاعبي الخضر، حيث سيكونون تحت ضغط رهيب والكل ينتظر ما سيقدمونه، لأن الإعلام ومن ورائه الجزائريين يجمعون على أن موعد الثاني عشر من الشهر الجاري هو لقاء اللاعبين وفقط وعليهم التأكيد على أن خرجتهم مع راييفاتس كانت محقة وأنهم أرادوا الخير للمنتخب.