ودع نادي بورتو البرتغالي سهرة الجمعة منافسة كأس البرتغال وهذا بعد إقصائه أمام فريق مجهري اسمه "تشافس" بركلات الترجيح اثنتين لثلاثة، سقوط بورتو شكل صدمة للجميع، خاصة أنصار النادي الذي شنوا حملة ضد المدرب "نونو أسبريتو سانتو" وحمّلوه مسؤولية الخروج الكارثي، صور نونو ولاعبي بورتو تصدرت يوم أمس واجهات أغلب الصحف والتي وصفت الخسارة بالعار، اللقاء ورغم سهولته، إلا أن براهيمي لم يشارك فيه وبقي حبيس الدكة طيلة ال120 دقيقة. بقاء براهيمي بديلا يؤكد أن قرار تهميشه ليس رياضيا الصحافة البرتغالية قالت أن لقاء تشافس كشف عيوب نونو أسبريتو الفنية، لكنه كشف نواياه أيضا، حيث كان في كل مرة يؤكد أن خيار إبقاء براهيمي بديلا هو خيار رياضي وأنه لا يريد تغيير التشكيلة لأنها تؤدي بشكل جيد، لكن وبعد أن غير 90% من التشكيلة إلا أنه لم يمنح الفرصة لبراهيمي، نونو أشرك بعض اللاعبين الشبان ومنح الفرصة للاعبين أساسيين رغم إرهاقهم ولم يمنح الفرصة لبراهيمي، وهو أمر يؤكد أن الأسطوانة المشروخة التي كان ينادي بها باتت مستهلكة ولم يعد أحد يصدقها بخصوص توجهاته بشأن براهيمي. ديس بورتو: " بورتو من دون براهيمي تائه" ولو أن أغلب الصحف والمواقع البرتغالية الشهيرة تكلمت بعمومية وقالت أن نونو تسبب في خروج الفريق وقالت أنه وجب عليه منح الفرصة لبراهيمي، إلا أن موقع "ديس بورتو" المقرب جدا من النادي ركز على ياسين، وقال أن عدم إشراكه منذ البداية كان خطأ جسيما، الموقع السابق قال أن بورتو تائه من دون براهيمي الذي طالما خلق التوازن في الوسط ومنح الفريق حلولا كثيرة في الهجوم، التقرير البرتغالي ختم بالقول أن مكانة براهيمي واضحة وأن تهميشه يضر النادي قبل أن يضر اللاعب وليس العكس.