أعلنت الاتحادية الجزائرية أمس عبر موقعها الرسمي عن تعديل في القائمة الموسعة التي سبق الإعلان عنها من قبل الناخب الوطني جورج ليكنس، والتي ضمت 31 لاعبا سيكونون معنيين بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا بالغابون والتي عرفت غيابا مفاجئا لنجم نادي أندرلخت البلجيكي سفيان هني قبل أن يتم أمس تحديث القائمة وإضافة اسم اللاعب لتصبح تضم 32 لاعبا قبل الفصل في القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبا ستدخل مركز سيدي موسى للدخول في التربص الإعدادي بداية من اليوم الثاني جانفي. حديث عن وقوع الفاف في خطأ إداري رغم أن اسم هني لم يدرج في القائمة الأولى التي أعلنت عنها الفاف في صورة فاجأت جميع متتبعي المنتخب الوطني، بالنظر إلى قيمة اللاعب وإمكانياته مقارنة بلاعبين آخرين تواجدوا ضمن القائمة، الفاف التي تداركت ووضعت اسم اللاعب أمس تقول إنها وقعت في خطأ إداري حال دون ذكر اسم اللاعب ونسي سهوا من قبل المكلف بالإعلام على مستوى الفاف. لماذا تم الانتظار يوما كاملا لإضافة اسمه؟ إن كان فعلا ما تتحدث عنه الفاف هو خطأ فقط في الإعلان عن القائمة الموسعة وأن اسم هني سقط سهوا، فلماذا تم الانتظار لقرابة 24 ساعة من أجل تدارك الخطأ وكل المواقع والقنوات ومواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن قائمة ب31 لاعبا وبما أن المكلف بنشر القائمة في موقع الفاف تسلم قائمة ب32 لاعبا من روراوة نسي فقط اسم هني حسب رواية الفاف لكن لماذا لم يتدارك ذلك وانتظر حتى صباح أمس لتحيين القائمة وإضافة متوسط ميدان أندرلخت. تصرف آخر يؤكد أن القائمة مشكوك في معدها؟ عندما تتحدث الفاف وتقول أن خطأ إداريا فقط وقع في الإعلان عن القائمة وأن هني كان موجودا فيها من قبل وهو تصرف لم يحدث أبدا على مستوى خلية الإعلام بالفاف، فكيف نفسر إرسال الدعوة لبن العمري وبلكالام من قبل؟ ما بدر من الفاف أمس بإضافة هني يؤكد مرة أخرى أن القائمة الموسعة لم يكن الناخب الوطني هو من أعدها وسبق وأن أشرنا إلى أن ليكنس منح قائمة نهائية إلا أن الاتحادية كان لها رأي آخر ونشرت قائمة موسعة بتواجد اللاعبين الذين تريدهم هي لأسباب لا يعلمها إلا من قام بهذا التصرف.