بعد دخوله التاريخ من أوسع أبوابه وتتويجه بالكرة الذهبية الإفريقية التي لم يستلمها إلا الأساطير، يكون رياض قد أعاد الجزائر للواجهة بعد أن غابت لفترة طويلة جدا عن التتويجات الفردية والجماعية، حيث يعود آخر تتويج فردي لعام 1987 أي قبل ثلاثين عاما من الآن ليكون بذلك رياض محرز هو ثالث جزائري يحصل على الكرة الذهبية الإفريقية والأول في العصر الحديث. بلومي توّج بها سنة 1981 وماجر في 1987 ما يعرفه الكثير من الجزائريين أن الجزائر توجت بالكرة الذهبية الإفريقية في شخص رابح ماجر الذي نالها سنة 1987 بعد موسم حافل مع بورتو أنهاه بالتتويج برابطة أبطال أوروبا وهدفه بالعقب الذي بات ماركة مسجلة باسمه، لكن الجزائر فازت أيضا بكرة ذهبية إفريقية قبل ماجر وذلك في شخص لخضر بلومي الذي كان قد قدم موسما كبيرا في 1981 مع المولودية قبل أن ينتقل إلى غالي معسكر، فرغم أنه كان محليا إلا أن ذلك لم يمنعه من التتويج كأحسن لاعب إفريقي.