تمكن خمسة لاعبين جزائريين ناشطين في مختلف البطولات الأوروبية من تسجيل أهداف مع نواديهم هذا الأسبوع، ويتعلق الأمر بكل من مصباح مدافع ليتشي، مهدي مصطفى لاعب أجاكسيو، ڤديورة لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي والثنائي الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية يحيى الشريف مع إيستر وغيلاس مع نادي رامس متصدر البطولة، ويعتبر تسجيل هؤلاء اللاعبين لأهداف مؤشرا إيجابيا للمنتخب الوطني، الذي بحاجة إلى تجسيد الفرص وتسجيل الأهداف وحل العقدة الهجومية في أقرب وقت. مصباح يسجل الهدف الوحيد لناديه ليتشي تمكن مدافع المنتخب الوطني جمال مصباح من تسجيل الهدف الوحيد لناديه ليتشي أمام نادي أتلانتا، حيث تمكن من تسجيل هدف جميل بعدما وجد نفسه وجها لوجه وقاد الهجمة بنفسه منذ البداية، و يأتي تألق ابن مدينة قسنطينة ليؤكد المنحى التصاعدي لهذا اللاعب الذي يعد بوسم استثنائي مع ناديه ليتشي سيعود دون شك بالفائدة على التشكيلة الوطنية ما سيمنح حلولا كثيرة من الناحية الدفاعية ومساعدة الهجوم في المنتخب بالنسبة للناخب الوطني حاليلوزيتش. ڤديورة صنع هدفا وسجل آخر على طريقة الكبار لاعب آخر عاد بقوة وتمكن من تسجيل هدف وصنع آخر لناديه وولفرهامبتون الإنجليزي، ويتعلق الأمر بعدلان ڤديورة الذي سجل قنبلة حقيقية في مرمى النادي الذي يلعب له عامر بوعزة، وبهذا الهدف أثبت عدلان أنه يجيد التسديدات من بعيد، فتمكن من تسجيل هدف في مرمى تنزانيا في سبتمبر 2010، وعودته ستكون جيدة للخضر بما أن وسط ميدان المكون من لحسن، يبدة، وزياني لم يتمكن من تسجيل أي هدف في عديد الأشهر الماضية. مهدي مصطفى يسجل أول هدف له في الدرجة الأولى الفرنسية فضلا على عدلان ڤديورة فإن اللاعب مهدي مصطفى أثبت أن المشكل في المنتخب الوطني هو عدم وصول الكرات، فهذا اللاعب الذي استغل كرة جاءت من ركنية أسكنها في الشباك، فالهدف الذي سجله مهدي مصطفى ضد نادي مونبولييه الفرنسي، برأسية مؤشر إيجابي لصحوة لاعبينا حتى الذين ينشطون في الوسط والخط الدفاعي الذين تمكنوا من التسجيل في الأسبوع الأخير، وقد يشفع الأداء المقدم من لاعب أجاكسيو على هامش مواجهة ناديه والمتصدر مونبيليي لتقييد اسمه مرة أخرى على قائمة المعنيين بمواجهة إفريقيا الوسط. يحيى الشريف وغيلاس يواصلان التألق ويسجلان من جديد صحوة لاعبينا في المنتخب واكبتها صحوة لاعبين آخرين لم يتم استدعاؤهم في الأشهر الماضية، فاللاعب السابق لرائد القبة وشبيبة القبائل سيد علي يحيى الشريف تمكن من تسجيل هدفه الرابع هذا الموسم بمناسبة مواجهة نادي شاتور، في وقت تمكن غيلاس من تسجيل هدف ضد نادي باستيا، ليصبح هداف ناديه ودوري الدرجة الثانية الفرنسية من دون منازع، ويبقى هذا اللاعب سلاحا آخر في يد حاليلوزيتش، الذي بحاجة ماسة إلى قناصي الأهداف. بودبوز 3 أهداف وتمريرتان حاسمتان منذ بداية الموسم بعيدا عن الهدافين هذا الأسبوع، توجد أسلحة أخرى في يد المدرب وحيد حاليلوزيتش ويتعلق الأمر برياض بودبوز، فهذا الشاب الذي لا يعتبر مهاجما حقيقيا تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف هذا الموسم، وتقديم تمريرتين حاسمتين جاء من خلالهما هدفين لنادي سوشو، فعودة بودبوز للمنتخب الوطني أصبحت أكثر من ضرورية، في ظل الإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها والتي جلبت له اهتماما اكبر الأندية على غرار ليفربول الانجليزي. جبور أول هدف في أول لقاء وبوعزة في أحسن أحواله لاعب آخر عاد بقوة وتمكن من التسجيل هو رفيق جبور الذي وقّع الهدف الأول له مع ناديه في أول مباراة في البطولة اليونانية، ويعول عليه كثيرا الطاقم الفني للمنتخب الوطني لحل العقدة الهجومية، بما أنه قناص من النوع الرفيع وما كان يشكو منه من قبل هو عدم وصول الكرات إليه، اضافة الى الاعب بوعزة الذي يمر بفترة زاهية خاصة بعد البداية القوية مع ناديه الانجليزي إضافة إلى عودته لصفوف الخضر وتسجيله لهدف جميل. حاليو مرتاح لهذه الأهداف وينتظر التجسيد مع الخضر من خلال حديثنا مع أحد المقربين من حاليلوزيتش عن الأهداف التي يسجلها لاعبونا في البطولات الأوروبية، قال أن هذا شيء ممتاز يرفع من معنويات لاعبينا من جهة، فضلا عن ذلك يمنح حلولا أكبر للمدرب وحيد حاليلوزيتش، لكن المشكل الأكبر هو أن جميع من سجلوا باستثناء غيلاس ليسوا هدافين حقيقيين، فهم إما مدافعون أو لاعبو وسط ميدان دفاعي أو هجومي، والخضر بحاجة حاليا إلى مهاجمين مثل جبور وغيلاس.