صنع سمير ناصري الحدث في مباراة منتخبه أمام إنجلترا، ليس فقط بتسجيله هدف التعادل لفرنسا، وإنما لطريقة الاحتفال بتسجيله لهذا الهدف الثمين، الذي منح منتخب بلاده نقطة ثمينة في مستهل مشاركته في هذا الأورو، بعدما توجه لكاميرات المصورين وقام بإشارة أغضبت كثيرا الجماهير الفرنسية، حيث طالبهم بالسكوت، بعدما انتقدوه في وقت سابق. إشارة “اصمتوا” جاءت للردّ على من انتقدوه في وقت سابق وعلى رأسهم الصحفيون جاءت إشارة لاعب الآرسنال سمير ناصري كرد على بعض منتقديه الذين وصفوه بأنه من نوعية اللاعبين الذين لا يبحثون إلا عن المال، إضافة للانتقادات الكثيرة التي تبعته هذا الموسم من طرف الجماهير وبعض الصحفيين الذي رؤوا فيه اللاعب الذي لا يستحق حمل ألوان الديوك، ووصفته باللاعب الذي يخلو من المهارة والإمكانيات الكبيرة. الاتّحاد الفرنسي قلل من أهميّة هذه القضية قلل نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من أهمية تصرف سمير ناصري حيث قال: “دعونا نكون واضحين، نحتاج لأن نحكم عليه على أرضية رياضية، لقد اختاره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كأفضل لاعب في المباراة، لقد سجل هدفا وعادة يتصرف اللاعبون بطريقة ما بعد التسجيل، ربما قرأ مقالا اعتبره سيئا، إنه لاعب يحب الفوز، قام بهذا التصرف لكنه ليس بالتصرف السيئ”. لوران بلان: “الصبر على ناصري أتى بثماره” قال لوران بلان مدرب منتخب فرنسا أن الصبر على سمير ناصري الذي واجه انتقادات كثيرة أتى بثماره بعدما نجح اللاعب في إحراز هدف للفريق تعادل به مع إنجلترا حيث قال: “سمير كان دائما موجودا مع اللاعبين الآخرين الموهوبين لكن يتعين على المرء أن يكون أكثر صبرا بعض الشيء مع هذه النوعية من اللاعبين، إذا اتفقوا معك في نفس الفلسفة والرأي فإنهم يستجيبون بالشكل المناسب في أرض الملعب، كان أداء ناصري رائعا بالنسبة له ولنا”.