لم يكن أي لاعب مغاربي من الأربعة الدوليين، الذين يمثلون المنتخب الفرنسي في كأس أمم أوروبا التي ستحتضنها أوكرانيا وبولونيا، ضمن الوفد الذي تفاوض مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نوويل لوغريت، حول المنح التي خصصتها لكل لاعب في كأس أمم أوروبا. وشارك في التفاوض أربعة من نجوم الديكة هم مالودا وآلو ديارا وكاراسو وليوريس وميكساس، في غياب كل اللاعبين العرب وكلهم من أعمدة المنتخب الفرنسي وهم كريم بن زيمة وسمير ناصري وحاتم بن عرفة وعادل رامي، وتمكن وفد اللاعبين من الحصول على مبلغ 100 ألف أورو في حال تمكن المنتخب الفرنسي من التأهل في مجموعته التي تضم إنجلترا للدور الربع النهائي، وإذا تمكن المنتخب من بلوغ الدور النصف نهائي، تضاف له 50 ألف أورو ليصل المبلغ الإجمالي في حال بلوغ الديكة الدور النهائي 220 ألف أورو، أما إذا تمكن رفقاء سمير ناصري، من الحصول على كأس أمم أوروبا فسيكون من نصيب كل لاعب 320 ألف أورو أي قرابة الخمسة ملايير سنتيم بالعملة الجزائرية، وهو رقم عادي ولا يقارن بالأرقام التي رصدتها ألمانياوإنجلترا وإسبانيا لمنتخباتها في حالة فوزها بكأس أمم أوروبا، حيث تتجاوز بكثير النصف مليون أورو، يحدث هذا في الوقت الذي قررت الفدرالية الجزائرية منح كل لاعب جزائري شارك في تربص الخضر دون المشاركة في تشكيل 18 لاعبا 3000 أورو ومنحة 5000 أورو نظير الفوز على رواندا في المباراة التي جرت سهرة أمس السبت بالبليدة، وكانت الفدرالية الجزائرية قد منحت كل لاعب من الخضر بعد التأهل إلى كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا 100 ألف أورو.