يبدو أن قضية استقدام الثنائي نجيب عماري لاعب مرسيليا وعيبد مهدي لاعب نيوكاستل الإنجليزي ليست بالسهولة التي يتصورها البعض، حيث سبق للثنائي أن لعب مع المنتخب الفرنسي في الفئات الشبانية، واستقدامهما للعب في الخضر يجب أن يمر عبر قانون الباهاماس، كما كان الحال مع الكثير من لاعبي المنتخب الوطني. قضيتهما تشبه قضايا مغني، يبدة عبدون وفيغولي... قضية الثنائي عيبد مهدي ونجيب عماري تشبه قضايا كل من جمال عبدون ومراد مغني وسفيان فيغولي وحسان يبدة والبقية، فحتى يستفيد الخضر من خدمات عيبد وعماري على الفاف أن تتحصل على تصريحهما الشرفي مع بعض الوثائق وتقدمها في ملف كامل للفيفا، وبعد ذلك تقوم الفيفا بمراسلة الاتحادية الفرنسية للحصول على وثائق تحويل هذين اللاعبين من المنتخب الفرنسي إلى الجزائري. الفيفا تتماطل كثيرا في تأهيل مزدوجي الجنسية مؤخرا فضلا عن كل الذي ذكرناه، فإنّ الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" أصبحت تتماطل كثيرا في تأهيل اللاعبين مزدوجي الجنسية مؤخرا، بسبب وصول العشرات من الملفات لها في الأشهر القليلة الماضية، وهذا من مختلف البلدان، وما حصل للاعبي المنتخب المغربي اللذين تأخرت الفيفا في تأهيلهما ولم يشاركا في لقاء الذهاب ضد الخضر بعنابة لخير دليل على ذلك. مشاركتهما في الدورة النهائية بمصر ليست مؤكدة تبقى مشاركة هذا الثنائي في الدورة النهائية للتصفيات بمصر ليست مؤكدة، لا سيما أنّ تأهيلهما قبل الموعد المحدد أمر يبقى صعبا جدا، بالنظر للإجراءات التي يجب القيام بها من أجل الاستفادة من هذا الثنائي، مثلما حصل مع اللاعب سفيان فيغولي الذي منح موافقته للعب للخضر، لكن ملفه لم يتم دفعه لحد الآن. حتى لاعب لانس عمراني لعب لفرنسا ويجب الحذر من ملفه لاعب آخر تم استدعاؤه من قبل للمنتخب الوطني الأولمبي ولم يشارك لحد الآن في أي مباراة، هو عبد الحكيم عمراني الذي يلعب في لانس، وهو شقيق عمراني بلال الذي يلعب في نادي مرسيليا، فحكيم هو الآخر لعب في المنتخب الفرنسي ويجب تأهيله على مستوى الفيفا كي يستفيد من قانون الباهاماس، وإمكانية إشراكه مع المنتخب بدون المرور على هذا القانون قد يعاقب الفاف ويقصي حتى المنتخب الأولمبي من قبل هيئة بلاتير. نفس المشكل وقع فيه بن شيخة من قبل مع هندو كان المدرب السابق للمنتخب المحلي والأول عبد الحق بن شيخة قد وجه الدعوة إلى لاعب اتحاد الحراش هندو، الذي سبق له اللعب في المنتخب الأوكراني، ما جعل الفاف تتردد بعدها وحذفت اسم هندو من القائمة، بما أن تأهيله في تلك الفترة كان سيستغرق وقتا طويلا، وكأس إفريقيا للمحليين كانت على الأبواب.