يعتبر محمد دحمان، أن البلجيكي ستيفان باولس الذي سبق له العمل مع المنتخب الوطني في بداية العشرية الماضية عندما استقدمه المدرب البلجيكي جورج ليكنس سنة 2003 لتقلد منصب المناجير العام للمنتخب الوطني، وواصل عمله حتى بعد رحيل ليكنس حيث عمل مع روبير واسايج وحتى رابح سعدان خلال كان 2004 بتونس، السبب الرئيسي في عرقلة قدومه إلى المنتخب الوطني قبل 3 سنوات من الآن، عندما قدم معلومات خاطئة إلى الشيخ رابح سعدان، صور فيها مهاجم شباب قسنطينة على أنه لاعب غير منضبط يهوى افتعال المشاكل وقدومه سيلحق ضررا كبيرا بالمنتخب الجزائري كون دحمان سيخل بقواعد الانضباط من خلال سلوكه وعدم قدرته على التعايش مع باقي عناصر المنتخب بسبب ذهنيته الخاصة. " باولس حاول تحويلي لناد فرنسي، ومنعي له سبب حقده" رغم أن المهاجم الشاب لشباب قسنطينة لم يسبق له العمل مع البلجيكي ستيفان باولس المعلق بإحدى القنوات البلجيكية حاليا، غير أن محاولة هذا الأخير الذي كان قد عمل قبل سنوات منقبا عن المواهب ومسؤول عن الانتدابات بعدة نواد فرنسية كفالنسيان، موناكو وحتى في ليل في عهد وحيد حاليلوزيتش، تحويل محمد دحمان إلى البطولة الفرنسية وعندما رفض المهاجم الجزائري طلبه، لم يتحمل باولس الأمر وتوعد "مومو" بتحطيمه وعرقلة تقمصه للألوان الوطنية. "كشفته على المباشر وطلبت منه الكف عن إيذاء العرب والأفارقة" لم يكن يتصور البلجيكي ستيفان باولس أن دعوة المهاجم الجزائري محمد دحمان إلى بلاطو حصته على قناة"RTBF" سيسبب له إحراجا كبيرا، حيث وبعد مرور وقت وجيز عن بداية الحصة وبعد التطرق إلى الدوري البلجيكي، صرخ محمد دحمان عاليا في وجه باولس طالبا منه الكف عن نعته بمسبب المشاكل في غرف تغيير ملابس مونس، وقال له:" لقد وافقت على دعوة الحضور إلى بلاطو الحصة التي تعدها لأقول لك كف عن تشويه صورتي والافتراء على شخصي لأنني كرهت من بهتانك وحتى عائلتي التي تقطن بفرنسا انزعجت كونك، لا تفوت فرصة لنعتي بأقبح الصفات، إضافة إلى تحاملك على بقية الأفارقة الذين ينشطون ببطولة بلجيكا ".