أقالت إدارة نادي تشيزينا الإيطالي ممثلة في رئيس الفريق إيغور كامبيديلي مدربَ الفريق ماركو جيان باولو من مهامه كمدرب للفريق بسبب سوء النتائج المسجلة مع انطلاقة هذا الموسم، حيث لم يحقق نادي تشيزينا أي فوز رغم مرور تسع جولات كاملة، وقد اعتبر رئيس النادي موضوع الإقالة أمرا ضروريا لإحداث النقلة التي يريدها الكل خاصة وأن توالي النتائج السلبية ليس في صالح الفريق، وبهذا يكون جيان باولو قد أقيل للمرة الرابعة في أربعة مواسم بعد كل من سيينا، جوفنتوس، كاتانيا وأخيرا تشيزينا، كما يكون غزال بهذا قد فقد أهم العوامل التي جعلته يختار تشيزينا وهي مدربه السابق في سيينا والذي ألح مرارا على انتدابه سواء في كاتانيا العام الماضي أو في تشيزينا هذا العام. جيان باولو دفع ثمن أخطائه وتوظيف غزال إحداها لم تنتظر الصحافة الإيطالية وخاصة المقربة من نادي تشيزينا الإقالة، بل انهالت بسيل من الانتقادات على جيان باولو وركزت كثيرا على خياراته الفنية حيث ذهبت جميعها إلى أن تشيزينا يملك لاعبين ممتازين على غرار مارتيناز، موتو، كاندريفا وغزال وغيرهم لكن العلة كانت في المدرب وليس في اللاعبين، وبالعودة للقاء الأخير فقد تعجبت كثيرا من الثقة التي يمنحها المدرب جيان باولو لغزال مركزة أن غزال لا يعطي الإضافة للفريق خاصة في مركز لعبه الذي يوظفه فيه المدرب المقال، لذا يجب إما سحبه أو إعطاؤه مهام أخرى في الملعب، واصفة ثقة المدرب جيان باولو الدائمة في غزال بالشيء الغريب وغير المبرر. مهاجم الخضر قدم مردودا سيئا ولم يسلم من الانتقادات بالعودة إلى مستوى الدولي الجزائري في لقائه الأخير ضد بارما فقد كان سيئا جدا ولم يظهر أي ردة فعل في اللقاء، حيث بدا مختفيا تماما في الهجوم ولم تصله كرات كثيرة، أداء مهاجم المنتخب الوطني لم يختلف كثيرا عن أداء زملائه والذين كانوا أسوأ منه في بعض المراحل والنتيجة الطبيعة لكل هذا لن تكون سوى الخسارة. ...ويحصل على أدنى تنقيط تقييم غزال من طرف الصحافة الإيطالية كان متوقعا حيث حصل على نقطة ضعيفة جدا بالنظر إلى أدائه الضعيف الذي تجب مراجعته في قادم الأيام مع المدرب الجديد والذي ربما سيحرر غزال مثلما فعل جيان باولو سابقا في سيينا .