أنهت العداءة الجزائرية، سعاد آيت سالم، العائدة من الإصابة بعد موسم صعب ومشاركة واحدة في تجمع ببراغ، أمس الأحد، بصعوبة في المركز 37 لماراطون الألعاب الأولمبية بلندن2012 الذي جرى تحت أمطار غزيرة، وقطعت الجزائرية مسافة 42 كلم و195 م، بين كنيسة سان بول، ترافالغار سكوار، سان جام بارك، قصر ويست منستر، والوصول أمام بكنغهام بلاس، الإقامة الرسمية للملكة إليزابيت 2، في طرف ساعتين و31د و15 ثا، أي بزيادة ثماني دقائق عن الفائزة في سباق الماراطون، الإثيوبية غيلينا تيكي (2سا و 23د و07ثا)، وكانت آيت سالم في بداية سباق الماراطون على رأس المجموعة السادسة في ال15 كلم الأولى و23 عند نصف السباق بتوقيت 1: 13 : 16، قبل أن تخف وتيرتها في ال35 كلم، حيث تقهقرت إلى المرتبة ال36 (2:04:02) بسبب إحساسها بوجع على مستوى أصبع أحد الرجلين، ونتيجة هذه الإصابة، واصلت العداءة الجزائرية السباق بفضل الشجاعة التي تحلت بها، حسب أقوال المدير الفني الوطني، أحمد بوبريط، الذي اعتبر أن الرياضية الجزائرية قدمت كل ما عليها مقارنة بلياقتها البدنية التي تتواجد عليها “عملت كل ما في وسعها اليوم مقارنة بلياقتها التي تتواجد عليها، لقد عانت كثيرا من وجع على مستوى الرجل عند نصف السباق، كانت من ضمن 23 الأوائل على رأس المجموعة، لكن بعد إحساسها بالألم انخفض ريتمها وكادت أن تتوقف عن السباق، لكن بفضل شجاعتها وإرادتها استطاعت أن تنهيه”، صرح بوبريط ل”وأج” عقب الماراطون.