لا خيار للعميد إلا الانتصار تتجه أنظار الشارع الكروي العاصمي، عشية اليوم وبداية من الساعة السادسة مساء، إلى ملعب 5 جويلية الذي يحتضن قمة الجولة التاسعة بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش في داربي عاصمي يعد بالكثير، حيث لا يختلف اثنان أن المواجهة المحلية اليوم مهمة للغاية، بالنظر للتوتر والصراع الذي يميز العلاقة بين أبناء باب الوادي والحراش، وأيضا نظرا لوضعية كل فريق في مرحلة الذهاب لحد الساعة. فالحراش تلعب من أجل الريادة، فيما تتخبط المولودية في المراكز الأخيرة. وهو ما جعل أبناء العميد يصرون على الفوز على الحراش في اللقاء. لكن ما يجهله البعض أن أي نتيجة سلبية للمولودية اليوم ستدخلها في أزمة حقيقية سيما وأن العاصميين حققوا إلى حد الساعة 6 نقاط فقط من أصل 8 جولات. وبالتالي فأهمية نقاط الداربي ستكون من ذهب بالنسبة لكودري ورفاقه من أجل مغادرة دائرة الخطر. ومهما يكن فإن أهم ما يحلم به العقلاء من الفريقين أن تنتهي المباراة في روح رياضية ولا تتكرر مظاهر العنف التي أصبح يرسمها "الشناوة" و"الكواسر" في السنوات الأخيرة، خاصة أن هذه المواجهة جاءت في ظروف خاصة جدا نظرا للأهداف المتباينة لكل فريق، وزادت الضجة التي أثيرت حولها قيمة الرهان لدى أنصار الناديين. المولودية سيدة الداربيات مع براتشي ويمني أنصار المولودية أنفسهم بتحقيق فوز جديد أمام اتحاد الحراش هذه الأمسية، من أجل تأكيد سيطرة فريقهم على تاريخ مواجهاته أمام الأندية العاصمية وتسيّدهم للولاية رقم 16، حيث لم ينهزم زملاء بابوش في لقاء أمام الحراشيين ما عدا الموسم الفارط بلافيجري 1-0. ورغم أن المأمورية تبدو صعبة هذه المرة نظرا للعزيمة التي تحدو الصفراء لتعميق جراح العميد وإلحاق الهزيمة الثانية به في "الداربيات"، إلا أن ذلك قد يكون مستحيلا إذا علمنا أن براتشي لم ينهزم في أي داربي وهو مدرب للمولودية. الضغط يزداد واللاعبون لا يفكرون إلا في الفوز اعترف لنا بعض لاعبي العميد بأن مباراة اليوم أمام اتحاد الحراش أصبحت مصيرية بالنسبة لهم، ولا خيار أمامهم سوى الظفر بنقاطها الثلاث من أجل التنفس أكثر والخروج من دائرة الخطر، وهو ما يفرض على زملاء زدام ضغطا رهيبا رغم العمل النفسي الذي يقوم به المدرب براتشي لأجل وضعهم في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتأكيد على أن المباراة عادية جدا. لعنة الإصابات تخلط أوراء المولودية هذا وسيكون الهاجس الكبير الذي يعاني منه العميد في لقاء اليوم هو عامل الإصابات التي تطال التشكيلة، حيث نميز غياب كل من: موبي تونغ، براجة، شرفة، يانيس، بالإضافة إلى أوسالي المصاب أيضا، لكنه سيكون في دكة البدلاء، بالإضافة إلى بابوش الذي سيلعب مصابا أيضا دون أن ننسى بن سالم الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة وسيكون خارج قائمة ال18، وبالتالي فالحلول ستكون شبه منعدمة في بعض المناصب. لكن براتشي لديه الخبرة في مباريات الداربي، ويدرك الوصفة التي ستمكنه من حصد نقاط اللقاء. أرضية الميدان لا تسمح باللعب الجميل واللقاء سيلعب بالصراعات الفردية كما سيكون أمام المدرب واللاعبين هاجس آخر يقلقهم كثيرا وهو أرضية الميدان الكارثية لملعب 5 جويلية، والتي لا تصلح لتقديم أداء راق ولعب كرة نظيفة. وعليه فلا يجب أن ننتظر الكثير من حيث العروض الجميلة اليوم، والمباراة ستتمحور في الصراعات الفردية والكرات البينية. "الشناوة" سيغزون 5 جويلية والعميد يريد أن يتحرر من بوابة الحراش وفي المقابل، سيكون أنصار المولودية منتظرين بقوة عشية اليوم سيما وأنها المباراة الأولى لهم هذا الموسم ب5جويلية، بالإضافة إلى أهمية اللقاء كونه داربيا، كما أن الشناوة معروفون بوفائهم لفريقهم في الفترات الصعبة وبالتالي فالفرصة مواتية لتحقيق الوثبة البسيكولوجية والتحرر بعد سلسلة النتائج السلبية. عطفان أساسي وبراتشي يعوّل عليه تتزامن مباراة اليوم بين المولودية والحراش مع عودة وسط الميدان بلال عطفان إلى التشكيلة الأساسية للفريق، حيث كان هذا الأخير قد غاب مدة طويلة عن المنافسة بسبب الإصابة، كما أنه شارك احتياطيا في اللقاء الأخير أمام باتنة. ويعول براتشي كثيرا على هذا اللاعب الذي سيتكفل بصناعة اللعب لفريقه، وذلك من أجل تقديم الإضافة، خاصة أن التشكيلة افتقدت لصانع ألعاب حقيقي في المباريات الأخيرة بعد إصابة الصديق براجة، إذ اضطر المدرب إلى الاعتماد على يعلاوي في هذا المنصب. عطفان: "سأعمل على تقديم الإضافة للفريق" هذا، وأكد عطفان أنه جاهز لهذه المواجهة، ويعول على أداء مباراة كبيرة من أجل مساعدة فريقه على الظفر بنقاط الداربي، مؤكدا أنه سيعمل على تقديم الإضافة المرجوة منه، وأن المباراة ستكون في غاية الصعوبة لكن فريقه جاهز من كل الجوانب: "أنا جاهز وسأكون حاضرا في هذه المواجهة، أعلم أن المهمة لن تكون سهلة، لكنني سأعمل على تقديم الإضافة لفريقي. الغيابات لن تؤثر علينا وسندخل اللقاء بنية الفوز، وأتمنى أن نكون في يومنا حتى نفرح الأنصار". الرابطة ترفض طعن المولودية وتمنح النقاط الثلاث لآمال الشلف عادت نقاط مباراة المولودية أمام أولمبي الشلف صنف آمال إلى الأخير، بعدما فصلت الرابطة أمس في القضية وراجعت تقرير الحكم الذي أدار اللقاء، وذلك بعدما حدث سوء تفاهم في توقيت المباراة الذي كان مبرمجا على الساعة الحادية عشرة بملعب بابا حسن، لكن تشكيلة المولودية غابت عن الموعد متحججة بتلقيها فاكسا من الرابطة يعلمها بتغيير توقيت اللقاء وإجرائه على الساعة الثالثة بعد الزوال. لكن لجنة الانضباط وبعد دراستها الملف أنصفت أولمبي الشلف ومنحته النقاط الثلاث على البساط. جدير بالذكر أن اللقاء يعود لتاريخ 21/10/2011. داود: «سنضع اليد في اليد لتحقيق الفوز ونعوّل على دعم الشناوة» أقر متوسط ميدان المولودية والمنتخب الأولمبي فريد داود أنه مستعد لشغل أي منصب يراه المدرب له مناسبا، وهو الذي تواجد منذ فترة مع المنتخب الأولمبي بتربصه بسيدي موسى وشارك في اللقاءين الوديين أمام منتخب جنوب إفريقيا، حيث أكد داود أن وضعية الفريق أصبحت الآن حرجة والمولودية تريد أن تضرب عصفورين بحجر خلال داربي الحراش، وذلك بالفوز واكتساب الثقة وكذا التصالح مع الأنصار بعد سلسلة النتائج السلبية، حيث قال: "رغم غيابي عن الفريق وتواجدي مع المنتخب الأولمبي إلا أن تفكيري كان دائما مع المولودية، والآن أنا تحت تصرف المدرب براتشي رغم أنني أعاني بعض الشيء من الناحية البدنية". وأضاف: "نحن ندرك ما معنى لقاء داربي وواعون بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وبالتالي فسنعطي كل ما لدينا فوق أرضية الميدان قصد تحقيق الفوز والخروج من منطقة الخطر من جهة، وكذا التصالح مع الأنصار من جهة أخرى. لكن ذلك لن يكون إلا بوضع اليد في اليد وكذا دعم الجمهور". جغبالة يعيش ضغطا رهيبا ويواجه الكواسر لأول مرة في مشواره ستكون مباراة المولودية والحراش ذات طابع خاص بالنسبة للاعب جغبالة الذي سيواجه فريقه السابق لأول مرة وهو يتقمص ألوان الزي الأخضر والأحمر، حيث كانت الصفراء قد فتحت له أبواب البروز وقضى معها 3 مواسم كاملة قبل أن ينتقل إلى العميد في الصائفة الفارطة. وبالتالي، يعيش جغبالة أسبوعا غير عادي وهو تحت ضغط رهيب، حيث لا يفكر إلا في الاستقبال الذي سيخصه به "الكواسر" اليوم. وإذا كان جغبالة قد قضى 4 أشهر فقط بألوان المولودية لحد الآن، وكان مشواره متذبذبا بسبب مشاركاته القليلة، فإن وضعيته في الحراش كانت مختلفة تماما، حيث التحق ب"الصفراء" وكان اكتشاف المدرب بوعلام شارف. لكن آخر الأخبار تشير بأن الكواسر سيصفقون لجغبالة، سيما وأنه ليس اللاعب الوحيد الذي انتقل من المولودية إلى الحراش أو العكس. فقد سبق لعدة لاعبين آخرين على غرار عبدوني، يونس، دوخة، عزيزان تقمصوا ألوان الفريقين دون أن يحدث أي مشكل، ورغم أن بعض الحراشية لم يهضموا تحوّل جغبالة إلى الفريق الجار في ظل الحساسية الكبيرة الموجودة بين الفريقين، إلا أنهم لم يغضبوا سيما وأن فريقهم عرف مغادرة عدة لاعبين أساسيين. الأبواب ستفتح في الساعة الثانية ستفتح أبواب ملعب 5 جويلية على الساعة الثانية زوالا أمام أنصار المولودية والحراش، وذلك حسبما تم الاتفاق عليه في اجتماع إدارة مركب محمد بوضياف وكذا مديرية الأمن. علما أن عملية بيع التذاكر انطلقت أمس بسعر 300 دينار للتذكرة. براتشي يعوّل على يعلاوي وسايح، وعطفان الورقة الرابحة اتضحت التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها العميد مباراة الداربي أمسية اليوم، حيث حضّر المدرب فرانسوا براتشي الأسلحة التي سيواجه بها الفريق الحراشي، في مباراة ستكون نقاطها غالية بالنسبة للنادي العاصمي. ورغم الغيابات الكثيرة على مستوى التشكيلة، إلا أن المدرب الكورسيكي يريد رفع التحدي ومواجهة أشبال شارف بإرادة لاعبيه، ومن المنتظر أن تطرأ بعض التعديلات الطفيفة على التشكيلة التي واجهت شباب باتنة في المباراة الأخيرة. كما أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية يريد إعطاء نفس جديد للفريق من أجل الظفر بالنقاط الثلاث. ولعل الآمال ستكون معلقة على اللاعب يعلاوي الذي يبقى أفضل عنصر منذ انطلاق الموسم، وكذا سايح الذي أبان عن إمكانات كبيرة، كما أن عودة عطفان ستمنح الإضافة للتشكيلة. مغربي وزدام لشل حركات وطواهري وبونجاح هذا، وسيدخل رفقاء القائد رضا بابوش هذه المواجهة بالحارس عز الدين أساسيا، وهو الذي لعب المباريات الأخيرة بسبب عقوبة شاوشي، أما الخط الدفاعي فسيكون نفسه الذي واجه باتنة، حيث سيتشكل المحور من الثنائي مغربي وزدام، هذا الأخير الذي عاد مؤخرا من إصابة لكنه يؤكد أنه جاهز للمواجهة. أما على الرواقين، فسنسجل عودة القائد بابوش على الجهة اليسرى، وكذا بصغير على الرواق الأيمن بعدما قرر المدرب براتشي الاعتماد عليه والتراجع عن معاقبته. غازي وكودري في الاسترجاع أما في وسط الميدان، فإن المدرب براتشي سيعتمد على لاعبين اثنين في الاسترجاع، ويتعلق الأمر بالثنائي كودري وغازي، حيث سيتكفلان بمهمة استرجاع الكرات وإحكام القبضة على وسط الميدان، حيث أن التقني الفرنسي يريد الفوز بمعركة الوسط التي ستكون كبيرة.وينتظر براتشي الكثير من غازي الذي سيوظف خبرته في مثل هذه المباريات، وكذا على الاندفاع البدني القوي والحرارة التي يلعب بها حمزة كودري. عطفان لصناعة اللعب والآمال معلقة على يعلاوي يعلق براتشي آمالا كبيرة على اللاعب نبيل يعلاوي في مباراة اليوم، حيث أن هذا اللاعب أصبح قطعة أساسية في التشكيلة العاصمية ومن أفضل العناصر منذ بداية الموسم، إذ سيعود اللاعب السابق للشبيبة إلى منصبه الأصلي والذي يفضله كمهاجم أيسر، بينما سيتكفل العائد بلال عطفان بصناعة اللعب، إذ أن الطاقم الفني سيلعب بخطة 433 والتي ستكون هجومية محضة، بما أن العميد سيدخل اللقاء بنية الفوز. عمرون رأس حربة لهز شباك دوخة ويبقى الخط الأمامي للفريق هو الذي يؤرق المدرب براتشي، حيث أنه لا يملك حلولا كثيرة، وسيضطر إلى الاعتماد على نفس العناصر التي شاركت أمام باتنة، حيث سيكون محمد عمرون رأس حربة، ويساعده في مهمته كل من سايح على الجهة اليمنى، ويعلاوي على الجهة اليسرى. ولعل مباراة اليوم ستكون آخر فرصة لعمرون من أجل إثبات إمكاناته خاصة بعدما ذكر اسمه في قائمة المسرحين في الميركاتو. غريب: «موضوع الإيطاليين أثر على المجموعة وديون المولودية 6 ملايير فقط وليست 20 مليارا» l فند، أمس، منسق فرع المولودية عمر غريب، في تصريحه للإذاعة الوطنية، خبر تواجد الإيطاليين في العاصمة، مشيرا أن هذا الموضوع أصبح له تأثير سلبي على المجموعة وكذا على أنصار الفريق الذين أصبحوا يعيشون على وقع هذا الخبر وضاقوا ذرعا من الوعود الكاذبة التي يقدمها بعض المسيرين في هذا الشأن، حيث قال: "المستثمرون لم يأتوا والموضوع أصبح يؤثر سلبا على المجموعة والأنصار كذلك الذين في كل مرة يسمعون وعودا كاذبة على صفحات الجرائد. أنا لم أتحدث مع عوف مدة 10 أيام، ولم أكلمه عبر الهاتف، لكنه في كل مرة يقول أن الإيطاليين آتون يوم السبت، ثم الأحد، الأسبوع القادم قبل العيد، بعد العيد".. وتابع منسق الفرع فيما يخص هاجس الديون الذي ورط الإدارة أكثر فأكثر في الآونة الأخيرة سيما بعدما أمهلهم محافظ الحسابات إلى غاية مارس القادم من أجل تسديد ديون قاربت 20 مليار سنتيم حيث قال: "ديون المولودية 6 ملايير فقط وليست 20 مليارا. وتلك الأرقام من اختراع الصحف التي تريد التسويق فقط على ظهر العميد". "الأبواب مفتوحة أمام أي مستثمر وليس الإيطاليين فقط" وفي المقابل، تطرق غريب لمستقبل المولودية من حيث التسيير، معربا أن الأبواب مفتوحة أمام أي مستثمر وليس بالخصوص الإيطاليين حيث قال: "نحن لا ننتظر فقط الإيطاليين وإن لم يأتوا فالأبواب مفتوحة أمام مستثمرين آخرين". وفيما يخص الميركاتو القادم وضرورة استقدام لاعبين جدد في وقت تعاني فيه الخزينة من أزمة مالية خانقة فقال غريب: "سنجد الموارد المالية اللازمة لذلك إن شاء الله، لأن الديون التي نعاني منها تعاني منها جميع الأندية الأخرى". "هناك ثلاثة ممولين جدد ومشكل الأزمة سينتهي بعد أسبوعين" وفي السياق ذاته، أكد منسق الفرع توصله لاتفاق مع ثلاثة ممولين جدد قصد إنعاش خزينة الفريق. معربا في الوقت ذاته: "نحن الآن في مفاوضات متقدمة مع ثلاثة ممولين جدد، وتحصلنا على موافقتهم المبدئية، ومشكل الأزمة سيحل بعد أسبوع أو أسبوعين من الآن". رشيد مالك:«لا يجب أن نختبئ وراء الإصابات والإرادة هي كل شيء في كرة القدم» أعرب المدرب المساعد رشيد مالك أن المولودية تعيش وضعية حرجة قبل الداربي العاصمي أمام الحراش، وتحقيقها نتيجة إيجابية أكثر من ضروري قصد مغادرة دائرة الخطر. كما أبدى تخوفه من حدوث العكس. مشيرا أن ذلك بإمكانه إدخال الفريق في غيبوبة، حيث قال في تصريحه للإذاعة الوطنية أمس: "الإصابات والغيابات ستؤثر علينا، وبالتالي فركزنا العمل على المجموعة وليس على الفرديات، فمثلا بن سالم كان مرشحا ليكون أساسيا لكنه في آخر المطاف أصيب وهذا مؤسف، في حين بابوش أصيب على مرتين وبالتالي فمن الصعب تعويض هذا الفراغ في الفريق". وتابع: "نحن نعاني كثيرا في الدفاع ولا يمكن بناء تشكيلة متماسكة دون خط خلفي صلب، حيث أن غياب لاعب كموبي تونغ قلّص 50 بالمائة من الدفاع. لكن لا يجب أن نختبئ وراء الإصابات، وعلينا التعامل معها بذكاء لأن المولودية فريق عريق ولا يعتمد على اسم أو اسمين والعزيمة هي كل شيء في كرة القدم". وأضاف: "حاولنا تحضير المجموعة من الناحية البدنية وكذا البسيكولوجية، سيما وأن المباراة ستلعب على أدق التفاصيل، وكذا على الصراعات الفردية. وسنسعى لكسب 17 نقطة على الأقل قبل مرحلة الميركاتو". لونيسي:«أتوقع نهاية «الداربي بتعادل الفريقين» l صرح اللاعب والمدرب السابق لاتحاد الحراش خالد لونيسي أنه يتوقع أن ينتهي "الداربي" المرتقب عشية اليوم بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر بنتيجة التعادل، وهذا يرجع لرغبة الفريقين في تحقيق الفوز والضغط الرهيب الممارس على الفريقين قبل بداية اللقاء حيث علق يقول " أتوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل بين الفريقين، حيث كل فريق يسعى لتحقيق الفوز. كما أن وضعية الفريقين ورغبتهما في الفوز قد تجعل المباراة تنتهي بالتعادل، وهذا ما هوإلا تكهن في انتظار الميدان الذي سيكون الفاصل بين الفريقين". "أرضية الميدان كارثية، ومن المستحيل مشاهدة كرة جميلة» كما تحدث عن أرضية الميدان التي تعتبر كارثة في حق كرة القدم، ومن المستحيل أن تعرف المباراة عروضا جميلة من الفريقين. خاصة اتحاد الحراش الذي يطبق كرة نظيفة من خلال التمريرات القصيرة. وأضاف " في مثل هذه الأرضية من المستحيل أن ننتظر وجها طيبا ومباراة كبيرة، الجميع شاهد وضعية ميدان 5 جويلية في مباراة المنتخب الوطني، ولا أظن أننا سنشاهد عروض كروية شيقة". «مبارياتنا أمام المولودية عادة ما عرفت حماسا شديدا، في الميدان وفي المدرجات» وعاد لونيسي للمباريات التي جمعت فريقه في الماضي مع المولودية، والتي كانت دائما تعرف حماس شديد بين الفريقين، سواء فوق أرضية الميدان أوفي المدرجات، حيث دائما كانت تلعب تحت الأعصاب، وهذا ما جعل للداربي نكهة خاصة واستطرد قائلا " لقاءاتنا السابقة مع المولودية كانت دائما تلعب على الأعصاب وبحماس شديد سواء في المدرجات أوفي المستطيل الأخضر".