الجهة المنظمة بثت أغاني تمجيدية للثورة الليبية بثت اللجنة المنظمة للقاء أغاني ممجدة لثورة 17 فيفري التي أطاحت بنظام القذافي قبل انطلاق اللقاء وهي الأغاني التي طالبت بها الاتحادية الليبية باعتبارها الجهة المنظمة للقاء وهي التي اختارت المغرب لاحتضان اللقاء. جمعية لاراديوز وزعت أقمصة وقبعات للأنصار قامت جمعية لاراديوز بقيادة رئيسها “قادة الراس” بتوزيع أقمصة وقبعات المنتخب الوطني على الأنصار، أين توجه إليهم في المدرجات وأهداهم العديد من الأوشحة في صورة تؤكد تلاحم الجزائريين. الملعب اهتز دفعة واحدة عند دخول اللاعبين اهتزت المدرجات التي خصصت للأنصار الجزائريين دفعة واحدة عند دخول اللاعبين وسط هتافات مدوية وتجاوب كبير من اللاعبين الذين بادلوهم التحية عن طريق التصفيقات. مبولحي ودوخة أول من دخل أرضية الميدان قبل ساعة كاملة من انطلاق اللقاء وفي تمام الساعة الخامسة سجلنا دخول الحارسين مبولحي ودوخة لإجراء عملية الإحماء وسط هتافات الأنصار التي دوت بعبارة “الله أكبر مبولحي”. العناصر الأخرى دخلت بعد ربع ساعة بعد دخول مبولحي ودوخة بربع ساعة دخلت العناصر الوطنية أرضية الميدان للقيام بعملية التسخينات وسط هتافات مدوية من الأنصار و”وان تو ثري فيفا لا لجيري دارت حالة”. الليبيون دخلوا بعد خمس دقائق وسط صافرات الاستهجان لاعبو المنتخب الليبي دخلوا أرضية الميدان بعد خمسة دقائق من دخول لاعبي الجزائر تحت صافرات استهجان قوية من أنصار الخضر. مناصرو المنتخبين دخلوا الأرضية وتبادلا الرايات الوطنية قبل انطلاق اللقاء دخل بعض أنصار المنتخبين إلى أرضية الميدان في لقطة تؤكد الروح الرياضية العالية والعلاقة القوية بين الشعبين الجزائري والليبي، أين تبادلوا أقمصة ورايات البلدين، كما تقدم كل مناصر من ليبيا والجزائر وقدما الحلوة للأنصار في المدرجات. تنظيم محكم من قبل المغاربة نقطة يجب الإشارة إليه ونهي التنظيم المحكم من الأشقاء المغاربة الذين لم يتركوا أي شيء ، فكل الأمور ضبطت على أحسن ما يرام، و كانت كل الجامعة المغربية لكرة القدم مجندة لإنجاح الداربي المغاربي، أين خصصت مكان للصحفيين ومكان للرسميين الذين تابعوا اللقاء.