عبّر خافيير زانيتِّي عن تفضيله التوجه لسلك الإدارة وتقلد منصب إداري في فريق الإنتر، عن أنه يتحول لمهنة التدريب، وذلك عقب تعليقه لحذاءه واعتزاله كرة القدم. زانيتِّي – 39 عاماً – والذي لعب مباراته رقم 800 مع الإنتر منذ فترة بسيطة، والذي لطالما تم وصفه بأنه مدرب المستقبل للإنتر أو ربما رئيس النادي اللومباردي، قال في لقاء مع مجموعة بيرفورم : “الاعتزال؟ سأواصل اللعب طالما أنني أتمتع بممارسة كرة القدم، أنا في حالة بدنية جيدة وقادر على البقاء، عندما ستحين لحظة مغادرتي للمضمار سأفعلها بكل هدوء، لن تكون هناك مشكلة”. “مدرب؟ لا، أنا مهتم بشكل أكبر بأن أكون إداري في الإنتر، أتمنى أن أخوض هذه التجربة لأنني أريد مساعدة الإنتر كي يظل نادياً مرموقاً، لدي قناعة كبيرة بأنني سأخدم الإنتر بشكل أكبر إذا ما كنت أحد رجال مكاتبه وليس دكته الفنية”. “رئيس النادي؟ لا لا، لا يُمكنني حتى التفكير بهذا المنصب ولفترة طيولة قادمة، بكل الأحوال سأحاول تقديم كل ما لدي للإنتر، كما كنت أفعل دائماً في أرضية الملعب”. يُذكر أن خافيير أدليمار زانيتِّي – 39 عاماً – والمُلقب بالجرار أو المحراث “إل تراتُّوري”، يلعب للإنتر منذ عام 1995 منذ أن حط الرحال قادماً من بانفيلد الأرجنتيني، ليُصبح أولى صفقات الرئيس الحالي ماسيمو موراتي على الإطلاق !