ش.قسنطينة: لومير يضع الروتوشات الأخيرة ولن يرضى بغير الفوز على المكرة

تنهي اليوم تشكيلة شباب قسنطينة تحضيراتها الخاصة باللقاء الذي ينتظر الفريق هذا السبت ببلعباس أمام الاتحاد المحلي وهي المواجهة التي يريدها الطاقم الفني ومعه اللاعبون أن تنتهي بنتيجة إيجابية تعوض التعثر الأخير للفريق فوق ميدانه أمام شبيبة بجاية، أين وضع الطاقم الفني بقيادة لومير الروتوشات الأخيرة على التشكيلة التي ينوي الاعتماد عليها في هذه المواجهة.
سيعود للخطة التي انتهجها أمام الشلف
من خلال الحصص التدريبية التي أجراها الفريق هنا بقسنطينة وبالملعب البلدي لعين سمارة اتضح أن الطاقم الفني يعول على انتهاج نفس الخطة التي لعب بها لقاء جمعية الشلف في آخر خرجة للفريق مع تغيير بعض اللاعبين بعد ما تمكن من استعادة ثلاثة لاعبين وهم بن حاج، منصوري وعلاڤ الذي استنفد العقوبة.
بن حاج، منصوري وعلاڤ سيعودون إلى وسط الميدان
دائما من خلال آخر حصة للشباب التي جرت أمس صباحا اتضح أن لومير يراهن كثيرا على العائد منصوري من أجل خلافة جيل في منصب وسط الميدان الاسترجاعي رفقة بوشريط وكذلك إشراك علاڤ كلاعب ثالث في نفس الرسم التكتيكي الذي اعتمد عليه في الخرجتين الأوليين أمام اتحاد العاصمة وجمعية الشلف مع تكليف بن حاج أو فرحات بصناعة اللعب بعد تعافيه من الإصابة.
سيجدد الثقة بنسبة كبيرة في الدفاع الذي واجه الشلف باستثناء نهاري المصاب
أما فيما يخص الجانب الدفاعي، فإن كل المعطيات تؤكد أن لومير ومعه طاقمه الفني سيجدد الثقة في العناصر التي لعبت لقاء الشلف الأخير، أين أدت لقاء في المستوى وتمكنت من العودة بالتعادل رغم بعض الأخطاء المرتكبة والناجمة عن قلة انسجام لاعبي هذا الخط، إذ من المنتظر أن يحافظ طافر على مكانته في الجهة اليسرى من الدفاع وبولحية في الجهة المقابلة في حين سيسند محور الدفاع لقريش وإيجاد بدليل لنهاري المصاب لوقف هجمات بلعباس.
الطاقم الفني سيستمر في تدوير الحراس
أكدت مصادر مقربة من الطاقم الفني للشباب أن هذا الأخير يفّضل هذا الموسم تدوير حارسي المرمى ومنح الفرصة لكل من فراجي و ناتاش فبعد أن أشرك ناتاش في اللقاءين الأول أمام اتحاد العاصمة وبعده مولودية وهران، منح الفرصة لفراجي في لقاءي الشلف وبجاية ومن غير المستبعد أن يشرك ناتاش في مباراة الغد أمام المكرة من أجل إبقاء المنافسة قائمة بين الحارسين.
لومير طالب لاعبيه بتأكيد تفاوضهم الجيد خارج الديار بانتصار
أثبتت تشكيلة الشباب هذا الموسم أنها تحسن جيدا التفاوض خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي وكانت قادرة على العودة بالفوز في مناسبتين وهو ما يريد المدرب لومير تجسيده هذه المرة من بوابة “المكرة”، فليس من المعقول حسب لومير أن يسيطر الفريق على اللقاء وخاصة في شوطه الثاني دون أن يتمكن من تجسيد ذلك بالفوز وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون جيدا المطالبين بالتركيز والإيمان بقدراتهم لتحقيق أول انتصار خارج الديار.