أكد لنا مصدر إعلامي من السودان أن رئيس نادي الهلال عرض أول أمس على الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان مجددا فكرة تولي العارضة الفنية لفريقه بداية السنة الجديدة، حيث اتصل به هاتفيا سهرة يوم الخميس وأبدى له رغبته الملحة في رؤيته مدربا لنادي الهلال العريق سيما أن سيرته الذاتية سبقته إلى السودان التي يوجد فيه شعب يحبه وهتف باسمه طويلا قبل، أثناء وبعد المباراة المصيرية التي جمعت الخضر بالفراعنة منذ أكثر من سنتين بملعب أم درمان لكن الشيخ رفض بلباقة عرض رئيس الفريق السوداني. الاتصالات الأولية كانت مع مساعده السابق جلول كشف مصدرنا الموثوق، أن أحد أعضاء مجلس إدارة فريق الهلال السوداني كان قد اتصل منذ يومين بالمدرب المساعد لسعدان ونعني به زهير جلول وتحدث معه في الموضوع وطلب منه رقم هاتف «الشيخ» حتى يمنحه لرئيس الهلال الذي يريد الرجلين في العارضة الفنية لفريقه بداية من مرحلة الانتقالات الشتوية لتحقيق نتائج إيجابية الشيخ رفض العرض السوداني رغم أنه أكد في إحدى خرجاته الإعلامية السابقة عدم ممانعته العودة إلى ميدان التدريبات سواء مع المنتخبات أو النوادي في حال وصله عرض في المستوى إلا أن سعدان الذي استمع لمقترحات رئيس الهلال السوداني رفض بلباقة العرض الذي وصله. رئيس الهلال طلب من سعدان التفكير مجددا رغم أن رئيس الهلال السوداني كان صريحا مع سعدان وعرض عليه المبلغ المالي الذي يمكن أن يمنحه له ولمساعده كأجرة شهرية في حال وافق على فكرة العمل على رأس العارضة الفنية للهلال إلا أن رفض سعدان عليه جعله يطلب من هذا الأخير أن يفكر جيدا في العرض الذي منحه إياه والرد عليه في أقرب الآجال خاصة أنه يملك مشروعا رياضيا كبيرا يريد من ورائه أن يجعل نادي الهلال أحد أحسن وأكبر نوادي القارة السمراء المطالب المالية للشيخ وقفت عائقا في وجه إتمام الصفقة حسبما علمناه من أحد مقربي مهندس ملحمة أم درمان، فإن العرض المالي الذي اقترحه رئيس الهلال السوداني لم يكن في مستوى سمعة شيخ المدربين الذي كان قد رفض في وقت سابق عرضا من الاتحادية اليمنية لكرة القدم يمنحه حوالي40ألف دولار شهريا وبنسبة كبيرة فإن عدم رفع السودانيين من عرضهم المالي جعل الصفقة تضيع عليهم.